مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران: لم نُخطط لمهاجمة أهداف إسرائيلية في أثينا

نشر
الأمصار

قالت إيران، إنها لم تُخطط لشن أي هجمات ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة اليونانية أثينا.

 

جاء ذلك في بيان مقتضب للسفارة الإيرانية في أثينا على حسابها بموقع تويتر، بعد يوم من إعلان اليونان اعتقال خلية يشتبه أنها كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في العاصمة.

 

وقال البيان: «السفارة الإيرانية تنفي بشدة الإشاعات التي تروج لها المصادر الصهيونية واتهاماتها الباطلة».

 

وأضاف: «من الواضح أن سيناريوهاتهم المفبركة تهدف إلى تحويل انتباه الجمهور عن أزماتهم الداخلية»..

 

وأمس الثلاثاء أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جهاز المخابرات (الموساد) ساهم في الكشف عن خلية إيرانية يشتبه أنها كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في أثينا.

 

وذكر المكتب نقلا عن بيان «الموساد»، أن «الخلية التي تم الكشف عنها اليوم في اليونان هي حالة خطيرة أحبطتها قوات الأمن اليونانية بنجاح».

 

 

اقرأ أيضًا..

وزير خارجية إيران: اختلافات وجهات النظر مع السعودية لن تعيق فتح السفارات


أكد وزير الخارجية الإيرانى، أمير عبد اللهيان أنه لاتزال هناك اختلاف بين وجهات النظر مع السعودية، لكن لن تعوق إعادة فتح السفارات، بحسب وكالة تسنیم.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده الوزير الايرانى مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى العاصمة موسكو، وأضاف عبد اللهيان، " لا مانع من إعادة فتح سفارات إيران والمملكة العربية السعودية، تحسين العلاقات مع جيراننا جزء من عقيدتنا وتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام فى هذا الاتجاه".

وتابع الوزير الإيرانى، اجریت اتصالين هاتفیين مع وزير الخارجية السعودى، وتبادلنا وجهات النظر حول الاجتماع المشترك وإعادة فتح السفارات، وسنعقد اجتماعا قريبًا.

وفى أوائل مارس اتفقتا كلا من إيران والسعودية على "استئناف علاقاتهما الدبلوماسية" المقطوعة بينهما منذ عام 2016، وكذلك "إعادة فتح السفارات والممثليات فى غضون شهرين. كما وجه الملك سلمان عاهل المملكة العربية السعودية دعوة إلى الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى لزيارة الرياض.

 

من ناحية أخرى، وافق مجلس الوزراء السعودي على قرار انضمام المملكة إلى منظمة شنغهاى للتعاون، حيث وافق على مذكرة حول منح السعودية صفة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتأسست المنظمة عام 2001 بين روسيا والصين ودول الاتحاد السوفيتي السابقة في وسط آسيا، وتوسعت لتضم الهند وباكستان متطلعة للعب دور أكبر في مواجهة النفوذ الغربي في المنطقة.