مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على إلغاء تفويضي حرب العراق
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، تشريعا يقضي بإلغاء التفويضين اللذين مضى عليهما عقدان من الزمن لحربين سابقتين في العراق، وذلك في وقت يسعى فيه الكونجرس إلى إعادة تأكيد دوره في اتخاذ القرارات المتعلقة بإرسال قوات إلى ساحات القتال.
وصوت 66 عضوا بمجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون لصالح تشريع يلغي تفويضي استخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 مقابل 30 صوتوا ضده، أي أعلى بكثير من أغلبية 51 صوتا اللازمة لتمرير التشريع الذي من شأنه أن ينهي رسميا حربي الخليج والعراق.
كيفن مكارثي يؤيد القرار
ولكي يصبح التشريع قانونا لا يزال يتعين أن يقره مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون.
وأشار رئيس المجلس كيفن مكارثي إلى تأييده، لكنه قال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنه ينبغي أن تراجعه أولا لجنة بمجلس النواب، لا أن يصوت عليه المشرعون مباشرة.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيوقع التشريع إذا وصل إلى مكتبه بعد موافقة مجلسي الشيوخ والنواب.
وقال مؤيدو الإلغاء إنه يقر بأن العراق لم يعد خصما بل أصبح شريكا أمنيا للولايات المتحدة، وسيلغي القرار أيضا تفويض استخدام القوة العسكرية في حرب الخليج الذي تمت الموافقة عليه في عام 1991 بعد غزو العراق للكويت في عهد صدام حسين.
الرئيس العراقي يؤكد على ضرورة رفع القدرات القتالية في صفوف الجيش
بينما أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة رفع القدرات القتالية لصنوف الجيش العراقي.
وذكر بيان رئاسي، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله".
وأضاف البيان، أنه "في مستهل اللقاء، قدّم رئيس أركان الجيش إيجازاً بالوضع الأمني والعسكري في العراق للرئيس"، مستعرضاً "التطورات الأمنية والخطط الموضوعة لمواصلة زخم العمليات العسكرية لمطاردة فلول الإرهاب واستئصال جذوره ومنابعه".
وتابع: "كما جرى التأكيد على ضرورة رفع القدرات القتالية لكافة صنوف الجيش وتشكيلاته والعمل على تأهيلها تدريباً وتجهيزاً وتسليحاً، بما يحقق الحياة الآمنة والمستقرة لجميع العراقيين".
وأكد رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء، ضرورة الاهتمام بالعتبات المقدسة والمبادرة بإعمار الأماكن الدينية.