مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قصف إسرائيلي على سوريا.. صواريخ من الجولان إلى دمشق

نشر
الأمصار

أطلقت إسرائيل عدداً من الصواريخ، فجر اليوم الخميس، من هضبة الجولان السورية مستهدفةً محيط العاصمة دمشق، ما أدى إلى إصابة جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية تصدّت للصواريخ وأسقطت بعضها، حيث استهدف الهجوم بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وتعرّض جنديان سوريان للإصابة بجروح.

وتشن قوات الاحتلال منذ عدة سنوات هجمات على الأراضي السورية، مبررة استهدافها لها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

لضربة الجوية الأمريكية لمواقع مرتبطة بإيران

يأتي ذلك بعد أيام من الضربة الجوية الأمريكية لمواقع مرتبطة بإيران في سوريا بعد اعتداء المسيرة الأخير.

وقال  الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "قواتنا شنت هجومها ردا على الهجمات الماضية والتهديدات بشن هجمات بالمستقبل"، مضيفًا أن "الضربات الأمريكية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري للقيادة وتخزين الذخائر"، مشددًا على أن "هجماتنا حرصت على عدم وقوع إصابات بين المدنيين".

وتابع: "ضرباتنا جاءت لتعزيز الأمن القومي والحفاظ على مصالح الولايات المتحدة"، واختتم بالقول: "سيتم توفير معلومات إضافية في ملحق سري للكونجرس".

ارتفاع عدد قتلى "الضربة الدامية" بسوريا 

ارتفع عدد قتلى الضربات الأمريكية على مواقع جماعات متحالفة مع إيران في سوريا إلى 19 شخصاً.

وجاء ذلك نتيجة القصف الجوي لطائرات التحالف الدولي"لمستودع أسلحة إيرانية في حي هرابش بمدينة دير الزور، وريف الميادين وريف البوكمال في ريف دير الزور الشرقي".

ونفذ الطيران الأمريكي فجر الجمعة، قصفا طال موقعا للحرس الثوري الإيراني ببادية البوكمال شرقي دير الزور، وموقعا آخر للميليشيات في أطراف مدينة الميادين من الجهة الجنوبية، ومستودعا للذخيرة في مركز الحبوب ومركز التنمية الريفية مقابل اسكان الضباط في حي هرابش بمدينة دير الزور.

وجاء الهجوم الأمريكي ردا على هجوم سابق أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 جنود أميركيين في سوريا.

وصرح الرئيس الأمريكى جو بايدن، بأنه أعطى تعليماته بالرد السريع بعد هجوم على قاعدة أمريكية للجيش الأمريكى في سوريا، الخميس، بحسب سكاى نيوز.

وأكد بايدن أن أمريكا لا تسعى لمواجهة مع إيران في الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن أمريكا ستواصل الضغط على بوتين عبر العقوبات وسنستمر فى تقديم المساعدات لأوكرانيا.