مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا تؤكد رفضها "اقتراح السلام" الصيني لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية

نشر
النائب المتحدث باسم
النائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل

أكدت أمريكا معارضة "اقتراح السلام" لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، الذى قد يسمح لروسيا بالتحضير لهجوم جديد على أوكرانيا.

وقال النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في تصريح صحفي نشرته الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: "نرحب بأي دولة قادرة على لعب دور بناء عندما يتعلق الأمر بالهجوم الروسي على أوكرانيا، طالما أن ذلك يحدث بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوكرانيين".

وأكد أن الشيء المهم الذي يجب تذكره، مع ذلك، هو أنه عندما يتعلق الأمر بـ"اقتراح السلام" المزعوم من الصين، فإن ذلك يعود في النهاية إلى أوكرانيا.

وشدد على أن الاقتراح الذي سيسمح لروسيا بإعادة تجهيز قواتها أو أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى هجوم إضافي سيكون بالتأكيد محكوم عليه بالفشل من وجهة نظرنا.

وأضاف النائب الرئيسي للمتحدث باسم الخارجية أن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الدولية للتحقيق في الجرائم في أوكرانيا، بما في ذلك التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية ولجنة الأمم المتحدة وبعثات الخبراء.

وكانت قد قدمت الصين في الذكرى السنوية الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "موقفها من 12 نقطة بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، والتي ناقشها الرئيس الصيني شي جين بينج مع القيادة الروسية، خلال زيارته لموسكو، في الفترة من 20 إلى 23 مارس، وقوبل "موقف" الصين بتشكك كثير من الدول.

الدفاع البريطانية: روسيا تستعد لتجنيد 400 ألف جندي إضافي

وفي سياق أخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في أخر تحديث استخباراتي اليوم الخميس، بأن الاتحاد الروسي يستعد لبدء تجنيد 400 ألف جندي إضافي.

وأشارت الوزارة في منشور على تويتر إلى أن السلطات تستعد لبدء حملة تجنيد عسكرية كبيرة بهدف تسجيل 400 ألف جندي إضافي. 

وتقدم روسيا الحملة على أنها للمتطوعين والمهنيين بدلاً من تعبئة جديدة وإجبارية ". 

ومن جانبهم، يعتقد محللو المخابرات البريطانية أن "هناك احتمالًا واقعيًا بأن يكون هذا التمييز غير واضح عمليًا، وأن السلطات الإقليمية ستحاول تحقيق أهداف التجنيد المخصصة لها من خلال إجبار الرجال على الانضمام".

وأضاف المحللون أنه "من المحتمل أن تكون السلطات الروسية قد اختارت الأعلان عن " نموذج تطوعي" مفترض لسد النقص في عدد الموظفين من أجل تقليل المعارضة المحلية. ويستنتج المحللون أنه من غير المرجح أن تجتذب الحملة 400 ألف متطوع حقيقي .