مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يتسلم 9 قطع أثرية من الولايات المتحدة

نشر
جانب من توقيعات التسليم
جانب من توقيعات التسليم

أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الخميس، عن تسليم الولايات المتحدة العراق 9 قطع أثرية.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أنه "بمباركة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تم تسليم  9 قطع أثرية عراقية، إلى رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، كانت قد تسلمتها سفارة جمهورية العراق في واشنطن".

وبين أن "ذلك جاء خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم في قصر بغداد، وزير الثقافة والوفد المرافق له الذي ضم رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين، ومدير عام المتاحف لمى ياسر".

وأضاف البيان، أن "القطع تتضمن (7) أختام تعود للحضارة البابلية وحضارة وادي الرافدين المستلمة من مكتب المدعي العام في نيويورك، وقطعتان أثريتان ( قطعة من العاج بشكل وجه آدمي) تم تسلمها من مكتب التحقيقات المركزية في نيويورك (FBI) ولوح طيني من العصر البابلي الوسيط وتم تسلمه من مكتب تحقيقات الأمن الوطني".

وأشار رئيس الجمهورية بحسب البيان، إلى "ضرورة تأهيل وإعمار الأبنية التراثية والقصور الرئاسية السابقة التي تعاني من إهمال واضح لغرض استخدامها بما يخدم السياحة والآثار"، مؤكدا "دعمه لشراكة حقيقية من أجل إعادة ترميم وتأهيل المتاحف والأبنية التراثية".

ولفت إلى "ضرورة الاهتمام بالمتحف الوطني لسمعته الدولية، والقيام بعمليات التأهيل والصيانة بما يتناسب مع  المتاحف العالمية"، مشيراً إلى "مقترح لإنشاء مركز للثقافتين العربية والكردية لعقد وتنظيم ورش ثقافية وتعليمية".

من جانبه، قدم وزير الثقافة والسياحة والآثار شكره "لرئيس الجمهورية لجلب قطع الآثار المهربة"، موضحاً أن "هذا يدل على الحرص للحفاظ على الإرث العظيم لحضارة العراق".

وأعرب عن أمله في أن "يتبنى رئيس الجمهورية فكرة إقامة مهرجان شعري عربي – كردي وافتتاح بيت ثقافي في حلبجة يستقطب الشعراء والأدباء والموسيقيين".

أخبار أخرى..

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أن الحكومة لديها برنامج طموح يشمل تعزيز الأمن والاستقرار وتطوير الخدمات.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر بغداد، البطريرك مار آوا الثالث روئيل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم والوفد المرافق له".

وأشار رشيد إلى، أن "العراق يتمتع بوضع آمن ومستقر، وهذه تطورات مهمة تنعكس إيجابياً على واقع حياة المواطنين"، موضحاً، أن "الحكومة لديها برنامج طموح يشمل تعزيز الأمن والاستقرار وتطوير الخدمات وتأهيل البنى التحتية وتشجيع القطاع الخاص والتنمية والاستثمار".

وأكد "أهمية ترسيخ التعاون والتعايش المجتمعي بين أطياف الشعب، والذي يعد ركيزة من ركائز السلم الأهلي في البلاد"، لافتاً إلى "الدور المهم للمسيحيين في بناء حضارة العراق ومساهمتهم الجادة إلى جانب بقية الأطياف في إغناء الموروث الوطني بالنتاجات الإبداعية والفكرية".

من جانبه، أعرب البطريرك مار آوا الثالث روئيل عن "تقديره وامتنانه لرئيس الجمهورية لجهوده في حفظ حقوق أبناء الديانات في العراق وبالأخص المسيحيون"، مشيراً إلى "بعض القوانين والتشريعات ذات الصلة بحياتهم وأعمالهم".