مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سوناك يرحب بانضمام بلاده إلى التكتل التجاري بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ

نشر
الأمصار

رحب رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، بقبول بلاده عضوا في تحالف تجاري رئيسي بين منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلا إن ذلك يضع بريطانيا "في وضع بارز" في الاقتصاد العالمي.

وتم تأكيد قبول بريطانيا في "اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ"، رسميا في مكالمة هاتفية بين وزيرة التجارة، كيمي بادينوك ونظرائها من المجموعة، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" اليوم الجمعة.

ويمثل أكبر اتفاق لبريطانيا، منذ انسحابها من الاتحاد الأوروبي، والذي سيقلص التعريفات الجمركية بالنسبة للمصدرين إلى مجموعة من الدول-التي بانضمام بريطانيا إليها- سيكون لديها إجمالي ناتج محلي يبلغ 11 تريليون جنيه استرليني(6ر13 تريليون دولار)، مما يمثل 15% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، حسب مسؤولين بريطانيين.

وذكر رئيس الوزراء أن الاتفاق أظهر كيف أن بريطانيا قادرة على الاستفادة من "الحريات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي " بريكست" لإبرام اتفاقيات ، كانت مستحيلة، عندما كانت داخل الاتحاد الأوروبي، مما سيدفع النمو الاقتصادي، عبر البلاد.

غير أن النقاد يقولون إن التأثير سيكون محدودا، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن الاتفاق سيضيف فقط 8ر1 مليار جنيه استرليني، سنويا إلى الاقتصاد، بعد عشر سنوات، مما يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني.

وبريطانيا هي أول عضو جديد وأول دولة أوروبية، تنضم إلى التكتل، الذي يضم استراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام، منذ تشكيله في عام 2018.

أخبار أخرى..

رئيس وزراء بريطانيا يرفض إجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الاثنين، إنه يتطلع للعمل مع زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي الجديد حمزة يوسف، لكنّه عبر عن رفضه الدعوة التي أطلقها الأخير لإجراء استفتاء جديد على الاستقلال عن المملكة المتحدة.

وقال متحدّث باسم سوناك للصحافيين إنّ الاسكتلنديين وكلّ البريطانيين يريدون من السياسيين أن "يركّزوا على القضايا التي تهمّهم أكثر من أيّ شي آخر: خفض التضخّم ومعالجة ارتفاع مستوى المعيشة وتراكم عمل (المستشفيات)".

 

كان حمزة يوسف، فاز بالسباق على قيادة الحزب الاسكتلندي الوطني الحاكم في اسكتلندا، ليصبح الوزير الأول (رئيس الوزراء)، خلفاً لنيكولا ستورجن التي أعلنت تنحيها الشهر الماضي