الصومال يستعرض تطورات التنمية في البلاد مع وفد البنك الدولي
عقد وزير المالية الصومالي في الحكومة الفيدرالية معالي علمي نور، اجتماعاً مع وفد البنك الدولي الزائر في البلاد.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تقييم التحديات التى تواجه تنفيذ المشاريع التمنوية، وسبل تسريع إنجاز المشاريع في البلاد، بالإضافة إلى دور البنك الدولي في دعم تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية والإنسانية لمصلحة البلاد.
وشارك في الاجتماع، كل من وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية ، معالي محمود عبد الرحمن فارح ، وزير العمل والشؤون الإجتماعية ،معالي بيحي إيمان عيغي ، وزير الطاقة والموارد المائية، معالي جامع تقل عباس ، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، معالي الدكتور علي حاج آدم ،بالإضافة إلى مسؤولين آخرين .
وقدم وزير المالية شكره وتقديره للبنك الدولي على مساعيه الجبارة للوقوف إلى جانب جمهورية الصومال الفيدرالية.
الجدير بالذكر ، أن وزارة المالية في الحكومة الفيدرالية تبذل جهودا حثيثة لإحداث تغييرات وإصلاحات في النظام المالي.
أخبار أخرى..
واشنطن تعيّن سفيراً جديداً لها في الصومال
عينت الولايات المتحدة الأمريكية، الدبلوماسي ريتشارد رايلي، سفيراً لها في مقديشو، خلفاً للسفير لاري أندريه، الذي تولى هذه المهمة منذ يناير (كانون الثاني) 2021.
يأتي ذلك بينما قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، اليوم، إن عبدي حسن هلبالي، القائد البارز بـ«حركة الشباب» الإرهابية سلم نفسه لقوات «الجيش الوطني».
والسفير الأميركي الجديد لدى الصومال، عمل، بحسب الوكالة الرسمية، بسفارة الولايات المتحدة في باكستان وأفغانستان والعراق والمملكة المتحدة والصين وروسيا، بالإضافة إلى اليمن.
ولم يعلق الجيش الصومالي، حتى ظهر اليوم، على «الهجوم الإرهابي» الذي قالت «حركة الشباب» إنها شنَّته على قاعدة عسكرية في إقليم هيران بمقديشو، أمس. وكانت الحركة أعلنت أن عناصرها شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية في منطقة بارطيري التابعة لمدينة بلدوين، مركز إقليم هيران وسط مقديشو؛ ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات الصومالية وميليشيات العشائر المتحالفة معها.
يأتي الهجوم الذي وقع في الصباح، بعد أن عبر المقاتلون نهر شبيلي قادمين من المناطق الغربية في الإقليم. وأفادت التقارير بأن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن القتال لا تزال غير معروفة، في وقت تم الإعلان عن استسلام هلبالي (40 عاماً)، الذي يوصَف بأنه من قيادات الحركة البارزين، في قرية مايا فارح التابعة لمحافظة شبيلي السفلى لقوات «الجيش الوطني».
وكان العديد من القيادات البارزة في صفوف «الشباب» بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة لـ«الجيش الوطني»، الذي توعَّد بتصفية فلول الإرهابيين الموجودين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.
وسبق للجيش الصومالي الإعلان عن استعادة قواته منطقة عيل علي هيلي، التابعة لإقليم غلغدود، بولاية غلمدغ، وسط البلاد. وأفاد ضباط بالجيش، للوكالة الصومالية، بأن مَن يطلق عليهم «ميليشيات الخوارج» فرَّوا من المنطقة قبل وصول القوات التي تزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يسيطر عليها المتمردون.