الرئيس الإسرائيلي يدعو للتوافق حول الإصلاح القضائي
وجه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الدعوة إلى الإسرائيليين، لمنح فرصة للمفاوضات بين أحزاب المعارضة والائتلاف، بشأن تعديلات الإصلاح القضائي المثيرة للجدل.
وكتب في سلسلة تغريدات له على «تويتر»، باللغة العبرية، قائلا: «إنني على علم بأن الشكوك كبيرة، وأعلم أن هناك للأسف عداء وانعدام ثقة، من المهم أن نأخذ نفسا عميقا وأن ننظر إلى الواقع في مواجهة، وأن نعطي عملية التفاوض فرصة حقيقية».
وأردف: «بلدنا عزيز على كل واحد منا، تحدياتها الأمنية والاقتصادية والمجتمعية هي الأعظم، إن اندماج اليهودية والديمقراطية هو مزيج رائع في رأيي، ويجب علينا أن نحافظ عليه بأي ثمن، لقد أتيحت لنا الفرصة لمحاولة تغيير الاتجاه، لمحاولة تؤدي إلى عملية قد تكون جيدة وصحية لأمة تجد نفسها في خضم نقاش صعب».
وواصل هرتسوغ، في كلمته للشعب الإسرائيلي:«نحن في بداية عطلاتنا وأعيادنا الوطنية، وكما وعدتكم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أفعل كل ما في وسعي للخروج من هذا الوضع، ومحاولة تحقيق اتفاقات واسعة قدر الإمكان».
وأضاف مؤكدا أنه يستمع إلى أصوات الشعب، ويستمع إلى الاقتراحات والأفكار والنداءات الموجهة إليه من الأمة بأكملها، ويعد ببذل كل جهد، وأنه يتوقع نفس الشيء من جميع الشركاء في العملية».
اقرأ أيضا..
لبنان يدعو الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الخروقات
دعا لبنان الأمم المتحدة لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف تعدياتها على لبنان، وذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي انعقد، الخميس، في رأس الناقورة برئاسة رئيس بعثة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان «اليونيفيل» الجنرال أرولدو لاثارو، وحضور ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: «تطرق الجانب اللبناني خلال الاجتماع إلى الخروقات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا، ودعا الأمم المتحدة لممارسة أقصى قدر من الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تعدياته».
وأعاد الجانب اللبناني «تأكيد التزام لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 ومندرجاته كافة»، مشددًا على «ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، تحديداً مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري حيث التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على خط الانسحاب (13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم لخط الانسحاب (17 منطقة)».
وأكد الجانب اللبناني «إزالة الجدار الإسمنتي الذي أقامه العدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد بين لبنان وفلسطين المحتلة».
وكان الجنرال لاثارو، حثّ خلال ترؤسه للاجتماع على مواصلة تنسيق الأنشطة بالقرب من الخط الأزرق مع اليونيفيل لتجنب التوتر.
وأشار إلى أن بعض «الأنشطة مثل توجيه الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحيّة وتوجيه أضواء الليزر وإلقاء الحجارة استمرت جميعها على الرغم من طلباتي المتكررة لاتخاذ إجراءات حيالها».
وشجع رئيس بعثة اليونيفيل «الأطراف على الاستفادة من موارد اليونيفيل عند الضرورة للمساعدة في تجنّب التوترات مثل تلك التي حدثت مؤخراً».
ورأى أن «عدم وضوح الخط الأزرق بين العلامات ساهم في التوتر».
وأضاف «مشروع تعليم الخط الأزرق، الذي بدأ في عام 2007، يسهم في توضيح مساره، ووضوح المسار الدقيق يتحدد من خلال نشر أصول اليونيفيل».