مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تستدعي السفير الدنماركي على خلفية حرق المصحف والعلم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن تركيا استدعت السفير الدنماركي لدى أنقرة للتعبير عن إدانتها الشديدة واحتجاجها على ما وصفته بـ"تكرار جريمة الكراهية ضد القرآن وعلم بلادها" في البلد الأوروبي.

 

وفي الأسبوع الماضي، أحرقت مجموعة من اليمين المتطرف في الدنمارك نسخة من المصحف وعلم تركيا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

 

وخلال الاجتماع، حثت الحكومة التركية السلطات الدنمركية على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجناة وتدابير فعالة لمنع تكرار مثل هذه "الاستفزازات".

 

وورد في بيان الوزارة "هذا العمل دليل واضح على تزايد معاداة الإسلام وكراهية الأجانب والتمييز والعنصرية التي تزايدت مؤخرا في أوروبا".

 

ولم ترد وزارة الخارجية الدنماركية على طلب للتعليق على بيان وزارة الخارجية التركية.

 

وتسبب احتجاج في ستوكهولم في يناير الماضي، وهو احتجاج أقامه سياسي دنمركي سويدي يميني متطرف مناهض للهجرة ضد الإسلام والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تأجيج التوتر بين السويد وتركيا.

 

وتحتاج السويد إلى دعم تركيا من أجل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

 

اقرأ أيضًا..

روبرت فورد: واشنطن لا تأخذ مخاوف أنقرة في سوريا على محمل الجد


قال السفير الأمريكي الأخير لدى دمشق، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا، على محمل الجد"، مضيفا "عندما تكون هناك قضية سياسية، تميل إلى النظر للوضع على أنه قضية أمنية".

وأعرب "فوردقال السفير الأمريكي الأخير لدى دمشق، روبرت فورد، إن الولايات المتحدة "لا تأخذ مخاوف تركيا الأمنية في سوريا، على محمل الجد"، مضيفا "عندما تكون هناك قضية سياسية، تميل إلى النظر للوضع على أنه قضية أمنية".

" عن اعتقاده أن "واشنطن بشكل عام والعديد من المحللين هناك، لا يدركون مدى امتعاض أنقرة من علاقة الولايات المتحدة مع (واي بي جي)"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وأضاف "يعتقدون أنه على الأتراك التوقف عن القلق، فيما يتعلق بهذا الشأن، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تتجاهل بطريقة ما مخاوف تركيا".

وحول دعم الولايات المتحدة، فصيل وحدات حماية الشعب، الذي يقود "قسد" من أجل هزيمة "داعش"، قال فورد إن الفائدة كانت "فورية وقصيرة المدى بين عامي 2015 – 2019".

وتابع "هل بمقدور (واي بي جي) في 2023 منع الشباب التعساء من الانضمام إلى (داعش)، في أماكن مثل دير الزور والحسكة؟ لا يمكنهم ذلك".

وأوضح أن ثمة استياء بين المجتمعات العربية المحلية من "واي بي جي".