فلسطين: التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه العنف وتوتير الأجواء في الشهر الفضيل
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال أبو ردينة: “إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيسي هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك”.
كما حمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على شاب فلسطيني عند باب السلسلة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق الليلة، ولا تزال حالة الشاب غير معروفة، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشاب حاول انتزاع سلاح أحد الجنود، لكن مصادر بالقدس ذكرت أنه حاول الدفاع عن امرأة فلسطينية تعرضت لاعتداء من أحد الجنود.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى البلدة القديمة، وأغلقتها، كما أغلقت سوق القطانين في البلدة القديمة بعد الاعتداء على الأهالي والتجار.
أخبار أخرى..
عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في مدن الضفة
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدن الضفة المحتلة.
وفي نابلس، أفاد الهلال الأحمر، بإصابة مواطنين خلال مواجهات مع الاحتلال في حوارة وبيت دجن، مشيرًا إلى أن 17 أصيبوا بالغاز عقب مواجهات اندلعت مع قوات جيش الاحتلال في نابلس
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح في بلدة بيتا بنابلس، وانطلقت عقبها مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
كما اندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد مسيرة خرجت إحياء ليوم الأرض ورفضا لاعتداءات المستوطنين المتكررة بحق البلدة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين عقب قمع المسيرة في بلدة حوارة، فيما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، واعتدت على الصحفيين في بلدة حوارة خلال عملهم على تغطية الأحداث في البلدة. وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى قريوت جنوب نابلس عقب اقتحام المستوطنين للمنطقة الغربية من البلدة، واستهدف خلالها جنود الاحتلال المواطنين ومنازلهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام.