باشاغا: ليبيا لن تستقر إلا بانتخاب رئيس وبرلمان
أكد رئيس الحكومة فتحي باشاغا أن ليبيا "لن تستقر إلا بانتخاب رئيس وبرلمان"، وذلك مع استمرار الأزمة الليبية والجدل الدائر بين القادة الليبيين حول الترتيبات المؤدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في البلاد.
وقال باشاغا: إنه يطلب "ممن يعتقدون أنه أخطأ في حقهم أو تعدى عليهم أن يصفحوا عمّا مضى ويسامحوا لكون البشر يخطئون ويصيبون".
كما طالب رئيس الحكومة في مدينة مصراتة- مسقط رأسه- جميع الأطراف إلى خطاب تصالحي، من أجل بناء الدولة، مبشّراً بأن بلاده التي عانت طويلاً بسبب الحروب والصراعات والانقسامات ووجود حكومتين في الشرق والغرب، "مقبلةٌ على مرحلة من الاستقرار".
وأكد إن افتقاد ليبيا إلى حكومة موحدة "أسهم في معاناة أكثر من مليوني مواطن وجعلهم تحت خط الفقر، ولذا يجب على الجميع العمل من أجل عودة الاستقرار إلى البلاد".
وأشار باشاغا إلى أن الأحداث التي شهدتها طرابلس خلال محاولة حكومته دخولها، وقعت نتيجة "عدم فهم، مما أدى إلى فوضى"، وتسبب في شقاق خصوصاً في مصراتة، التي وصفها بأنها "مهمة بالنسبة لليبيا، وليبيا مهمة لها".
وتسعى الأمم المتحدة لحشد الجهود من أجل التوصل إلى توافق ليبي على إجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام بين شرق البلاد وغربها.
أخبار أخرى…
ليبيا: تصدع بمجلس الدولة بسبب خلافات أعضائه حول لجنة 6+6
ينتظر المجلس الأعلى للدولة الليبي تلبية مجلس النواب دعوته لعقد أول اجتماع للجنة 6+6، المنوطة بإنجاز القوانين الانتخابية، فيما يترقب الليبيون ما ستسفر عنه محاولات المجلسين في إيصالهم إلى صناديق الاقتراع.
وفي وقت سابق، قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، إن اختيار أعضاء لجنة إعداد مشروعات قوانين الاستفتاء والانتخابات المشتركة مع مجلس النواب (6+6) مخالف للّائحة الداخلية لعمل المجلس.
وأضافت في تصريحات صحافية، أن الاختيار كان من المفترض أن يكون بالتصويت على المرشحين للجنة وليس عن طريق التزكيات، مشيرة إلى أن اللجنة بُنيت على التعديل الدستوري الـ13 الذي يعدّ باطلا بالأساس، فما بُني على باطل فهو باطل، حسب قولها.
المبعوث الأممي يبحث في الخرطوم ملف إخراج المرتزقة من ليبيا
بحث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، مع وزير الخارجية السوداني علي الصادق، اليوم، الخطوات الجارية لإخراج "المرتزقة والمليشيات والقوات الأجنبية من ليبيا".
جاء ذلك خلال لقاء عقده الصادق مع باتيلي في مكتبه بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية.