وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره السورى
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، منذ قليل، نظيره السوري فيصل المقداد في مقر وزارة الخارجية بماسبيرو، وذلك لعقد جلسة مباحثات مشتركة تتناول الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتعد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد هي الأولى له منذ توليه منصبه كوزير خارجية جمهورية سوريا.
وزار وزير الخارجية سامح شكري، نهاية فبراير الماضي، العاصمة دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وأكد شكري بعد اجتماعاته في العاصمة السورية أن الهدف من الزيارة إنساني في المقام الأول، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني.
أخبار أخرى..
أعلنت الخارجية المصرية، الجمعة، أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيعقد، صباح غد السبت، مباحثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكري في العاصمة المصرية القاهرة.
وتعد زيارة المقداد للقاهرة هي الأولى منذ تعليق مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، واندلاع الأزمة السورية في 2011.
زيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا
وفي فبراير/شباط الماضي، أجرى شكري أول زيارة رسمية له لدمشق منذ انطلاق الأزمة السورية 2011، والتقى شكري بالرئيس السوري بشار الأسد، إضافةً إلى المقداد.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، كما أعربت القيادة السورية عن بالغ تقديرها لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري.
بداية عودة العلاقات المصرية السورية
وأصبحت العلاقات السورية - العربية، آخذة في التحسن، بعد مأساة الزلزال الذي وقع في السادس من شباط/فبراير، ودفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق.
وعقب وقوع الزلزال، أرسلت مصر طائرات وسفن محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى سوريا.
كما أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بنظيره السوري فيصل المقداد، من أجل تقديم العزاء بضحايا الزلزال المروّع.
تفاصيل زيارة سامح شكري إلى سوريا لأول مرة منذ أكثر من عقد
فتحت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة السورية دمشق، لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن، الباب أمام احتمالات تسريع وتيرة عودة العلاقات بين البلدين، وانضمام القاهرة إلى ركب دول عربية استأنفت علاقاتها مع حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد سنوات سادها الفتور.
وجاءت زيارة شكري، التي كانت ضمن جولة قادته كذلك إلى تركيا، للتعبير عن تضامن بلاده مع البلدين، عقب كارثة الزلزال، الذي خلف آلاف القتلى.
رسائل إنسانية وسياسية في زيارة شكري لسوريا
وفق حديث وزير الخارجية المصري، وهو أعلى مسؤول يزور سوريا وتركيا منذ سنوات، فإن زيارته أتت في المقام الأول لـ"نقل رسالة تضامن" من مصر مع الشعبين الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي خلف نحو 46 ألف قتيل في البلدين.
ورداً على سؤال حول إمكان عودة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها، عقب لقائه كلاً من الأسد ووزير خارجية النظام فيصل مقداد، أوضح شكري أن "الهدف من الزيارة إنساني بالدرجة الأولى لنقل التضامن على مستوى القيادة والحكومة، وعلى مستوى الشعب المصري إلى الشعب السوري"، مشيراً إلى أنه نقل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى نظيره السوري رسالة "تضامن ومواساة للشعب السوري الشقيق، واستعداداً للاستمرار بتقديم ما نستطيع من دعم لمواجهة آثار الزلزال".
وتابع "سنتخذ من هذه الزيارة مجالاً لتكثيف جهودنا لتوفير المساعدات"، مشيراً إلى أن مصر قدمت ما يزيد على 1500 طن من المساعدات، وأنها على استعداد لتوفير كل الدعم للشعب السوري.