الرئيس العراقي: احتفال أبناء شعبنا من المكون الآشوري والكلداني هو احتفاء بالمحبة
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن احتفال أبناء شعبنا من المكون الآشوري والكلداني والسريان بعيد أكيتو هو احتفاء بالعراقة والمحبة وبهاء الحياة الإنسانية.
وقال رئيس الجمهورية في تغريدة: إن" احتفال أبناء شعبنا من المكون الآشوري والكلداني والسريان بعيد أكيتو هو احتفاء بالعراقة والمحبة وبهاء الحياة الإنسانية".
وأضاف" كل عام والجميع بخير ومسرة وسلام في عراق الجميع".
أخبار أخرى..
هنأ رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم السبت، الشعب العراقي من الكلدان والآشوريين والسريان بـ"عيد أكيتو".
وقال الحلبوسي في تغريدة:" أبناء شعبنا العراقي من الكلدان والآشوريين والسريان نتقدم إليكم بأخلص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة "عيد أكيتو" سائلين الله العلي القدير أن ينعم عليكم وعلى العراقيين جميعا بالسلام والمحبة".
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن التنوع كان وما زال مصدر قوة للعراق الواحد المزدهر والمتآخي.
وقال السوداني في تغريدة له: "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا من الآشوريين والكلدان والسريان، بمناسبة عيد (أكيتو)".
وأضاف أن "هذا العيد الذي يمثل إرثاً ثقافياً وحضارياً وشعبياً لبلدنا، مثلما أنه يؤكد أهمية وقيمة التنوع الذي كان وما زال مصدر قوة للعراق الواحد المزدهر والمتآخي".
من جانبه، هنأ رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، الآشوريين وأبناء الديانة المسيحية بعيد رأس السنة البابلية الجديدة.
وقال السيد الحكيم في تغريدة له: “نشارك إخوتنا وأحبتنا أبناء الديانة المسيحية لا سيما الآشوريين منهم في وطننا الحبيب وشتى أصقاع العالم مشاعر البهجة والسرور بحلول عيد رأس السنة البابلية الكلدانية (أكيتو) الذي يصادف مطلع شهر نيسان من كل عام، ونغتنم هذه المناسبة الكريمة لنعبر عن اعتزازنا بجميع أديان وطوائف ومذاهب وطننا، ونتطلع إلى أن يسهم جميع أبنائه في بنائه وترسيخ مبدأ التعايش السلمي على ربوعه”.
كما هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني اليوم جميع المسيحيين في كوردستان والعراق بمناسبة حلول رأس السنة البابلية الاشورية أكيتو، مؤكداً أن التعايش السلمي بين مختلف المكونات الدينية والقومية يعد من السمات المشرقة التي تميز إقليم كوردستان.
عيد أكيتو
يعتبر هذا اليوم بداية الديانة العراقية القديمة التي كانت تؤمن بعودة الأله دوموزو (تموز) إلى الحياة في 1 نيسان ويسمى هذا العيد بعيد أكيتو.
يشير هذا العيد إلى السنة الجديدة أو عيد بداية السنة الجديدة، إذ يعود الاحتفال بعيد رأس السنة الجديدة إلى عصور مبكرة من حضارة بلاد الرافدين، فقد وردت إشارات في النصوص المسمارية إلى أن هذه الإحتفالات كانت معروفة في المدن العراقية القديمة في حدود منتصف الألف الثالث ق.م في مدينة أور واصبحت شائعة في كل بلاد بابل وآشور في نهاية العصر البابلي القديم (2000 – 1500 ق.م ) واستمرت على نحو متواصل حتى القرن الثاني ق.م.
تعتبر الإحتفالات بالسنة الجديدة (الإكيتو) واحدة من أكثر الأعياد والمهرجانات الدينية الإجتماعية الشعبية قدمًا وعالمية والتي كان يشارك فيها الآلهة والملك وجماهير المدينة، ومن أوسع التقاطعات عبر الثقافات والعصور، حيث تؤشر الاحتفالات والملاحظات الطقسية مرور الفصول أو عودة الشمس، وقد كان يحتفل بعيد اكيتو في العصر السومري طبقا للدورة النباتية لموسم الحصاد والبذار وكلاهما كان يؤشر بداية السنة .
وقد جرت العادة على إقامة الإحتفال بعيد الاكيتو كل عام حسب التوقيت البابلي القمري في الأول من نيسان وابتداء من العصر البابلي القديم.