مصادر مقربة من الصدر ل "الأمصار": الزعيم لم يلتقي الجنرال " قااني " في النجف
قال مصادر خاصة ل " الأمصار " إن كل ما نقل عبر صحفيين وإعلاميين ومحللين سياسين مقربين من الإطار التنسيقي الحاكم، عن لقاء عقد بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر و الجنرال إسماعيل قااني في النجف الأشرف خلال الزيارة الاخيرة ل " قااني " أن كل ما نقل عنهم عبارة عن " كذب وتدليس " وعار عن الصحة .
وبين المصدر أن السيد مقتدى الصدر لم يطلب لقاء الجنرال قاآني، ولم يحصل أي لقاء، و كذلك الجنرال قاآني لم يكن لديه أي طلب لأجل الاجتماع في الحنانة.
وبين المصدر المقرب من السيد مقتدى الصدر " أن الصدر زعيم سياسي مستقل في قراراته وليس كغيره مثل بعض قيادات الإطار اللذين يرجعون إلى إيران و أمريكا في كل خطواتهم و برامجهم السياسية، وليس من عادة السيد أن يناقش خطواته المستقبلية سواء سياسية أو دينية مع أي طرف اإراني مهما كان وزنه وعنوانه الديني او السياسي على حسب ما جاء في تصريح المصدر.
وأشار المصدر أن زيارة قااني للعراق كانت تخص الوضع الأمريكي في المنطقة تحديدًا سوريا و العراق و المتغير الجديد في الصراع بحيث ستكون سوريا حلبة الصراع القادمة بين إيران و حلفائها من جهة و الولايات المتحدة الاميركية من جهة اخرى، بعد أن ضمنت الأخيرة تنفيذ حكومة الإطار وطاعتها الكاملة لكل طلبات و شروط الأمريكي.
وجاءت بعد أن استهدفت مسيرة ايرانية انطلقت من العراق مصالح امريكية في سوريا ادت الى مقتل متعاقد امريكي و جرح خمس جنود امريكان ، ردت الولايات المتحدة في سوريا باستهداف بعض المواقع الايرانية ذهب ضحيتها قيادات في الحرس الثوري الايراني.
وتشير مصادر ل " الأمصار " انه من المتوقع أن تتصاعد العمليات المتبادلة في سوريا بين الطرفين الايراني و الامريكي في الأيام القليلة المقبلة.
