السودان يناقش ضرورة حسم قضايا الإصلاح العسكري قبل التوقيع النهائي
اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان على ضرورة حسم القضايا الفنية المتعلقة بالإصلاح العسكري، قبل التوقيع النهائي على الاتفاق.
وقال مجلس السيادة بالسودان - في بيان اليوم - عقدت الأطراف العسكرية والمدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة، الطاهر ابوبكر حجر ، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري، والآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد، اجتماعا تشاوريا اليوم بالقصر الجمهورى، تناول آخر تطورات العملية السياسية بالبلاد، لاسيما القضايا الفنية المتعلقة بعملية الإصلاح الأمني والعسكري.
ونقل إعلام مجلس السيادة عن المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية المهندس خالد عمر - في تصريح صحفي- قوله "إنه وبعد تداول مستفيض قرر الاجتماع بإجماع الأطراف العسكرية والمدنية مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية تمهيدا لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي، من أجل تلبية تطلعات الشعب السودان في استعادة المسار الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية ترفع المعاناة عن كاهله ".
أخبار أخرى..
إرجاء التوقيع على اتفاق سياسي في السودان إلى 6 أبريل
قال الناطق الرسمي باسم العملية السياسية بالسودان في بيان اليوم السبت إن توقيع اتفاق سياسي لتعيين حكومة مدنية وبدء انتقال جديد نحو الانتخابات تأجل إلى السادس من أبريل.
وأضاف خالد عمر يوسف عبر تويتر أن الأطراف العسكرية والمدنية اتفقت بالإجماع على "مضاعفة الجهد لتجاوز العقبة المتبقية خلال أيام معدودة تمهيدا لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي في السادس من أبريل نيسان الجاري".
وأشار في وقت سابق إلى أنه كان من المقرر أصلا توقيع الاتفاق يوم السبت لكنه تأجل بسبب عدم وجود "توافق حول بعض القضايا العالقة".
وظهرت الخلافات الأسبوع الماضي حول الجدول الزمني لدمج قوات الدعم السريع في الجيش وهي خطوة دعا إليها اتفاق إطاري للانتقال الجديد جرى توقيعه في ديسمبر.
أخبار أخرى..
السودان.. مجلس البجا يغلق طرق السفر بولايتي كسلا والبحر الأحمر
نفّذ مجلس البجا، تهديده الذي وعد به قبل أيام، حيث بدأت صباح السبت، عملية إغلاق طرق السفر في ولايتي كسلا والبحر الأحمر شرق السودان.
وقال مناصرون للمجلس الأعلى لنظارات البجا الذي يقوده محمد الأمين ترك وبعض التنظيمات المتحالفة معه، إنهم بدأوا بوضع الحواجز في الطرقات ومنع الشاحنات من العبور إلى بقية الولايات.
وأضاف محمد آدم القيادي في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة في تصريحات لقناة العربية، أن الإغلاق سيستمر حتى إشعار آخر.
وجاءت هذه التطورات بينما تُناهض تنظيمات سياسية شرق البلاد الاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من ديسمبر الماضي، مهددة بإسقاطه وإسقاط الحكومة التي ستنتج عنه.
وكان مجلس البجا قد أعلن الأول من أبريل موعدًا للإغلاق الشامل لشرق السودان، رفضاً للاتفاق السياسي.
وأهاب في بيان، بكل مناصريه في كل محليات الشرق إيقاف العمل اليوم، مؤكداً رفضه أية عملية سياسية أو جدول زمني لتكوين حكومة يرفضها 90% من الشعب السوداني، وفق كلامه.
كما طالب البيان القوات المسلحة والدعم السريع أن يقفا على مسافة واحدة من الجميع.