التصويت ضد أغلبية مديري "كريدي سويس" من صندوق الثروة السيادي النرويجي

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن صندوق الثروة السيادي النرويجي سيصوت ضد أغلبية مديري بنك "كريدي سويس"، من بينهم الرئيس أكسل ليمان، في اجتماع لمساهمي البنك، يعقد بعد غد الثلاثاء.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن إعلان من الصندوق أمس الأول الجمعة أن "البنك النرويجي لإدارة الاستثمار" سيصوت أيضا ضد  أيريس بونيت وكريستيان جيلرستاد، وتشان لي وسيراينا ماسيا، وريتشارد ميدينجز وآنا بيسورا، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.

ومن المقرر أن يعقد البنك السويسري آخر اجتماع سنوي له للمساهمين في الرابع من أبريل الجاري.

وكان متحدث باسم بنك "كريدي سويس"، قد قال لوكالة "بلومبرج" الشهر الماضي إن الصندوق يمتلك حصة تبلغ حوالي 1%، في البنك.

أخبار أخرى….

"صندوق النقد" يصادق على مساعدة أوكرانيا بـ 15.6 مليار دولار

صادق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على خطة مساعدة بقيمة 15,6 مليار دولار، وقعت مع الحكومة الأوكرانية في 21 مارس، الأمر الذي يمهّد لمنح كييف دفعة أولى بقيمة 2,7 مليار دولار.

ولفت صندوق النقد - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الجمعة - إلى أن الخطة التي مدّتها أربعة أعوام ستتيح "دعم النهوض الاقتصادي التدريجي عبر توفير ظروف نمو بعيد المدى في سياق إعادة الإعمار بعد النزاع، وعلى طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي".

ومن جانبه ذكر رئيس بعثة صندوق النقد في أوكرانيا، أن هذا الإعلان "هو جزء من استراتيجية شاملة تمت بلورتها بعناية بالتعاون مع السلطات الأوكرانية. وقضت المرحلة الأولى بتمويل عاجل منح العام الماضي".

اقرأ أيضًا..

وزارة الداخلية النمساوية تحذر من زيادة في الهجمات الإلكترونية الروسية

سجلت وزارة الداخلية النمساوية، زيادة في الهجمات الإلكترونية الروسية، منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في نهاية فبراير من العام الماضي.

وبحسب بيان للوزارة، الجمعة، فإن تركيز الأمن النمساوي القوي في الوقت الحالي يقع على تداعيات الحرب الحالية في أوكرانيا والتي شهدت زيادة في الهجمات الإلكترونية من قبل جهات حكومية روسية.

كما اعتبرت الوزارة أن أجهزة الاستخبارات الروسية وظفت شركات استشارية لبناء مخطط للهجمات الإلكترونية وحملات التضليل، مشيرة إلى استثمار النمسا كثيرًا في الأمن السيبراني في السنوات الأخيرة، حيث تم تحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني منذ عام 2021.

كان وصف وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قرار بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس بالسماح للاعبين الروس والبيلاروس بالمشاركة كمحايدين بأنه "غير أخلاقي".