وزير الصحة العراقي: توطين الصناعة الدوائية سيحقق الاكتفاء الذاتي 

أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، اليوم الأحد، أن توطين الصناعة الدوائية سيحقق الاكتفاء الذاتي من دون الحاجة للاستيراد، فيما أشار إلى تقديم تسهيلات غير مسبوقة للمستثمرين لإنشاء الصناعة الدوائية.

وقال الحسناوي في تصريح: إن "مشروع توطين الصناعة الدوائية يعد ضمن أولويات البرنامج الحكومي"، مبيناً، أن "المشروع يهدف إلى تحقيق الأمن الدوائي وعدم الحاجة لاستيراد الأدوية".

وأشار، إلى، أن "مسألة الاستيراد تعقبها مشاكل عدة، منها تأخر الشحنات ونقلها، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية"، مؤكداً، أن "توفر الصناعة الدوائية داخل البلاد سيسهل على المريض الحصول على الدواء، علاوة على سهولة تعاقد المستشفيات مع المصانع الوطنية".

وأضاف، أن "العراق قدّم تسهيلات كبيرة للمستثمرين غير مسبوقة"، داعياً إياهم إلى "استغلال الفرصة وإقامة صناعة دوائية حقيقية في البلاد، من أجل تحقيق الأمن الدوائي".

ولفت، إلى، أن "بعض الأدوية كانت تستورد بمبالغ كبيرة، تمّت صناعتها داخل العراق بتكلفة أقل، تصل إلى 50 بالمئة".

أخبار أخرى..

عقد وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي، الأحد، اجتماعاً موسعاً مع الوكلاء والمديرين العامين، لمناقشة ثلاثة ملفات مهمة، تنفيذاً لأولويات البرنامج الحكومي. 

وذكر بيان لوزارة الصحة، أنه "تنفيذاً لأولويات البرنامج الحكومي والوزارة ولتقديم خدمات طبية متميزة للمواطن ، ترأس  وزير الصحة  صالح مهدي الحسناوي اجتماعاً موسعاً مع الوكلاء والمديرين العامين لمركز الوزارة ودوائر الصحة في بغداد بمقر الوزارة".

وأكد الوزير خلال الاجتماع، أن "الهدف من عقد الاجتماع هو تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي في المجال الصحي، وأهمها إعادة تأهيل المؤسسات الصحية وإكمال مشاريع المستشفيات قيد الإنجاز ‎والمتابعة المستمرة لمراحل العمل بصورة مباشرة من المعنيين في مركز الوزارة ودائرة الصحة. "

وتابع: "كما يهدف الاجتماع إلى متابعة عمل الملاكات المختلفة في المؤسسات الصحية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمراجعين، إضافة إلى التركيز على الاستعدادات لموسم الصيف وتهيئة المستلزمات الطبية  وتوفير الأدوية لتقديم خدمات متميزة للمواطنين".

وأشار البيان إلى، أنه "تمَّت مناقشة عدة ملفات مهمة خلال الاجتماع، أهمها المعوّقات التي تواجه عمل المؤسسات الصحية وتذليلها بهدف تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى والمراجعين والراقدين في المؤسسات الصحية خدمةً للصالح العام".