مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. مبادرة سياسية جديدة حول أزمة البلاد

نشر
الأمصار

أعلن المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية بمنبر وكالة السودان للأنباء اليوم عن مبادرة سياسية جديدة حول الأزمة السودانية.

 وقال الأستاذ محجوب حسين مدير المركز الوطني لمراقبة مبدأ المواطنة وصون التعددية في منبر سونا خلال تدشين المبادرة إن هذه المبادرة نوعية تقتضيها ضرورة وطنية عبر حوار تاريخي استراتيجي يقود إلى تسوية تاريخية، مضيفاً أن هناك ضرورة وطنية ملحة دفعتنا لطرح هذه المبادرة التي تؤسس لحراك اجتماعي وجماهيري وثقافي وسياسي فاعل يتخلله نقاش من النخبتين العسكرية والمدنية لعامة الشعب لتكون آلية محورية للتأثير فى التوجه الوطني.

 وأوضح محجوب حسين أن البلاد بحاجة إلى ترتيبات وطنية جديدة سياسية وعسكرية وأمنية، مؤكداً أن الجيش والدعم السريع قوتان مكملتان لبعضهما تعملان لانجاز مهمة وطنية واحدة لرسم مسار جديد للسودان بتنفيذ شعار الثورة لتأسيس وبناء الدولة للأجيال.

 ودعت المبادرة لإلغاء مفاهيم الدمج والإلغاء والاستيعاب والالحاق من قاموس حوار الدولة، وايجاد مبادئ وطنية عليا للدولة يتم الاستفتاء عليها وبمشاركة القوى السياسية لتأسيسات وطنية وأسس دستورية واضحة للمشروع الوطني المفقود، مبيناً أن الترتيبات التي تتم بين الجيش والدعم السريع وكل ما له طابع عسكري تتم ليس بفهم الدمج أو إعادة الهيكلة بل لصالح جهاز دفاعي أمني وشرطي سوداني مهني جديد يعمل وفق القانون وبالتمثيل العادل وبالمعايير العلمية المعرفية المعروفة أو المتفق عليها ويكون على الحياد ولا يتعاطى السياسة. 

ونادى رئيس المركز بتكوين مجلس دستوري لبناء دستور دائم وفق المبادئ الوطنية العليا وبمشاركة القوى السياسية والمدنية والمرأة والنقابات والمتخصصين من الجامعات والقوى الأهلية ورجال الدين، مشيراً لبناء نظام انتخابي حديث ومواكب يؤسس لإرادة جماهيرية حقيقية بالتشاور مع القوى السياسية وان تقام انتخابات عامة وبإشراف أممي لحسم صراع الشرعية . 

وتجدر الإشارة الى أن المركز مركز وطني ومستقل بحثي معرفي وسياسي يهدف لتعزيز ومراقبة مبدأ المواطنة وصون ثقافة التعددية والاعتراف بالآخر كأساس للعيش المشترك في مشروع الدولة المرتقب.

أخبار أخرى…

السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد

دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا  للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق  تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.

ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي  بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“  بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في  غاية الخطورة وباتت تتطلب  التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع  القوى التي ناضلت ومازالت تناضل  من أجل ارساء الديموقراطية في وطن  ديمقراطي يسع الجميع.

وقال نمر :" يجب علينا جميعا  الاتفاق على خطة واضحة المعالم لبناء  مجتمع سوداني  سليم ومعافى يقود البلاد إلى رحاب  التنمية والاستقرار" مشيرا في ذلك  الى أهمية شحذ الهمم وتجويد أليات العمل الوطني التي تساعد في الوصول إلى تلك الاهداف التي قال انها ستفضي حتما  الى  تحقيق التنمية والازدهار.

وتطرق نمر بالشرح المفصل لقضايا وهموم مواطني الولاية في مجالات الأمن والاستقرار، وموقف تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام وكيفية معالجة ضعف الخدمات و إعادة رتق النسيج الاجتماعي وتعزيز التعايش السلمي.

فيما قال القيادي سيد شريف إن  اتفاقية جوبا للسلام التي تم توقيعها بين حركات الكفاح المسلح َوالحكومة  تعد واحدة من أفضل الاتفاقيات التي تم توقيعها في البلاد من أجل تحقيق السلام ، مؤكدا ان الاتفاقية اتسمت بالشمولية والنظرة الثاقبة لمعالجة كافة القضايا السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية، مطالبا في هذا الصدد  بضرورة إنزالها  كاملة على أرض الواقع خاصة فيما يلي المصالحات وتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال إن الاتفاق هو ملك لأهل السودان عامة ولاهل دارفور نصيب مقدر منها مما يتطلب من   الجميع العمل بيد واحد من أجل تنفيذ بنودها.

أخبار اخرى…

السودان يناقش ضرورة حسم قضايا الإصلاح العسكري قبل التوقيع النهائي

الأمصار

اتفقت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري بالسودان على ضرورة حسم القضايا الفنية المتعلقة بالإصلاح العسكري، قبل التوقيع النهائي على الاتفاق.

وقال مجلس السيادة بالسودان - في بيان اليوم - عقدت الأطراف العسكرية والمدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة، الطاهر ابوبكر حجر ، والقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الاطاري، والآلية الثلاثية الميسرة للعملية السياسية المكونة من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد، اجتماعا تشاوريا اليوم بالقصر الجمهورى، تناول آخر تطورات العملية السياسية بالبلاد، لاسيما القضايا الفنية المتعلقة بعملية الإصلاح الأمني والعسكري.