السعودية توجه دعوة للرئيس السوري لحضور القمة العربية المقبلة في الرياض
أفادت مصادر دبلوماسية، بأن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في الـ19 من شهر ماي المقبل.
ونقلت وكالة "تاس" عن "رويترز"، أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة لنقل دعوة رسمية للأسد لحضور القمة المقررة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية أن سوريا والسعودية إتفقتا على إعادة فتح سفارتي البلدين بعد أيام من إفتتاح القنصلية السعودية في دمشق، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
وأكدت الخارجية السعودية نهاية شهر مارس الماضي، بدء مباحثات مع الخارجية السورية لإستئناف تقديم الخدمات القنصلية.
أخبار أخرى..
هاشتاج "مصر والسعودية واحد" يتصدر تويتر
تصدر وسم "مصر والسعودية واحد " موقع التواصل الاجتماعى تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، احتفاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
وكتبت حسابات لمواطنين سعوديين ومصريين، عبارات تبرز الأخوة التى تجمع البلدين والشعبين، مؤكدة أن الشائعات المغرضة لن تنال من قوة وعمق هذه العلاقة التى تشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية .
وكتب نشطاء آخرون على "تويتر" ، تحيا مصر والسعودية.. دائما البلدان إيد واحدة، وكتب حساب آخر: "إحنا إيد واحدة مهما حاولوا يفرقوا بينا هتفضل مصر والسعودية إيد واحدة " .
وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفة عكاظ السعودية، أن العلاقة السعودية المصرية تشهد تطوراً ملحوظاً خصوصاً أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتميز هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل دوري، فضلاً عن الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.
ووصلت تلك العلاقة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي - المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.
وفي وقت سابق، أوصت عدة دول عربية من ضمنها السعودية مواطنيها بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورج، الذي بدأ يدق ناقوس الخطر مع إعلان الدولتين عن رصد تفشيات للمرض القاتل، بحسب سكاي نيوز