رئيس الأركان الأمريكي: هزيمة روسيا في أوكرانيا غير محتملة خلال عام 2023

استبعد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن تستعيد أوكرانيا جميع أراضيها ذات السيادة المعترف بها دوليا هذا العام، معتبرا أن هزيمة روسيا غير محتملة خلال عام 2023.

وقال الجنرال ميلي: "لا أعتقد أن تستعيد أوكرانيا كل أراضيها هذا العام أو أن يتم ذلك على المدى القريب لهذا العام"، وفقا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية أمس السبت.

وتابع ميلي: "صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا عدة مرات أن الهدف الأوكراني هو طرد القوات الروسية من أوكرانيا، وهذه مهمة عسكرية كبيرة وصعبة للغاية".

وناقش ميلي سبب قرار الولايات المتحدة حتى الآن بعدم تزويد أوكرانيا بصاروخ ATACMS، وهو صاروخ بعيد المدى يمكنه إصابة هدف على بعد 190 ميلا والذي طلبته كييف، مشيرا إلى أن "هناك قرار سياسي حتى الآن بعدم إرسال الصاروخ لأوكرانيا".

وأضاف ميلي من وجهة نظر عسكرية: "لدينا عدد قليل نسبيا من الصاروخ، وعلينا التأكد من أننا نحتفظ بمخزونات الذخائر الخاصة بنا أيضا".

ووفقا لنيوزويك، هناك أيضا مخاوف في واشنطن من أن تزويد أوكرانيا بالصاروخ يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع، لأنه سيسمح للجيش الأوكراني بالضرب في عمق أراضي روسيا نفسها.

وسيطرت روسيا على أجزاء كبيرة من أوكرانيا، بدءا من شبه جزيرة القرم في عام 2014 وامتدت سيطرتها لمزيد من المناطق بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية عسكرية خاصة بأوكرانيا في فبراير 2022.

وتعهد الرئيس الأوكراني باستعادة هذه المناطق بمساعدة عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى.

أخبار أخرى.. 

بحيرة في أمريكا تبوح بأسرار مروعة بعد جفافها 

أفادت مجلة “نيوزويك” في أمريكا بأن الجفاف في غرب الولايات المتحدة، تسبب في حدوث جفاف شديد في بحيرة ميد على الحدود بين نيفادا وأريزونا، مما أدى إلى العديد من "الاكتشافات الرهيبة" على السطح.

وتعمل هذه البحيرة كخزان على نهر كولورادو، والذي تشكل بفضل سد هوفر، وفي الوقت الحالي 30٪ فقط ممتلئًا وتكشف مياهه المتراجعة عن العديد من الاكتشافات المروعة.

وحسب مجلة “نيوزويك”، تمكن ضباط إنفاذ القانون من حل لغز اختفاء، دونالد سميث، البالغ من العمر 39 عامًا والمقيم في لاس فيجاس، والذي تم الإعلان عنه في عداد المفقودين في المنطقة في عام 1974.

وفي أكتوبر من العام الماضي، تم العثور على بقايا رجل تم التعرف عليه لاحقًا باسم سميث في البحيرة، وحُكم على وفاته بحادث.
وقالت المجلة: "بقايا سميث ليست الوحيدة التي تم العثور عليها على ضفاف البحيرة. تم انتشال ستة هياكل عظمية على الأقل من البحيرة في العام الماضي، وقد يكون هناك المزيد في المستقبل".

ويعمل المحققون حاليًا لتحديد هوية الرفات الأخرى.