السعودية تقيم برنامج خادم الحرمين لإفطار الصائمين بأكبر جامع بالفلبين
أقامت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، اليوم الأحد، مائدة إفطار رمضاني في الجامع الذهبي بالعاصمة الفليبنية مانيلا، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين الذي تنفذه الوزارة في الفلبين، في إطار جهود المملكة لخدمة المسلمين في العالم.
أوضح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين تركي الصويلح - وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس) - أن عدد المناطق التي يشملها برنامج خادم الحرمين الشريفين في الفلبين 14 منطقة تقع في أنحاء متفرقة من البلاد، مشيرًا إلى أن الأعداد المستهدفة في البرنامج تبلغ أكثر من 100 ألف صائم خلال شهر رمضان هذا العام وتقام الموائد في أكثر من 20 جامعا ومركزا إسلاميا في الفلبين.
أعرب عددٌ من الشخصيات الإسلامية في الفلبين عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة العربية السعودية على الجهود المبذولة لخدمة الإسلام والمسلمين.
250 مروحة رذاذ
ومن جانب اخر، وفرّت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق، 250 مروحة رذاذ لتلطيف أجواء المسجد الحرام وساحاته لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن المراوح تلطف الهواء في ساحات المسجد الحرام باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي، لخفض درجة حرارته، كما تلطف الهواء في الأماكن المفتوحة (الهواء الطلق)؛ حيث يُضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا يقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء تحتوي كل مروحة فوهات متناهية الصغر بحجم (2 إلى 1ميكرو) يخرج منه الماء على شكل ضباب بارد.
أشارت إلى أن المراوح موزعة على ساحات المسجد الحرام بارتفاع عن الأرض قرابة 4 أمتار وبقطر يصل إلى 38 بوصة وبسرعة تدفق هواء تصل إلى (1100 CFM) ويصل تقريباً إلى امتداد 10 أمتار ويتم تشغيلها في أوقات الصلوات وعند امتلاء ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة، ويعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة، حيث تنخفض حرارة الهواء الخارجي 6 درجات مئوية وأن حمل التبريد وصل إلى 52 كيلووات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50%.