تنوع الإنتاج الفكري والأدبي للناشرين القطريين في معرض رمضان الثاني للكتاب

قدمت دور النشر والجهات القطرية مشاركة متميزة ومتنوعة في معرض رمضان للكتاب في نسخته الثانية والمقام في الفترة من 30 مارس وحتى 5 أبريل الجاري في مقر درب السعي بأم صلال.

وشملت المشاركة القطرية في النسخة الثانية من المعرض مشاركة 31 جهة ودار نشر من قطر، إلى جانب 48 دار نشر من 14 دولة عربية وأجنبية، حيث قدمت هذه الجهات إصداراتها المتنوعة مع الاهتمام والتركيز على الكتب الدينية التي تواكب طبيعة المعرض وتوقيته إلى جانب الكتب الثقافية والأدبية الفكرية وكتب الأطفال.

ورصدت وكالة الأنباء القطرية "قنا" في جولة بالمعرض أهم ما تقدمه دور النشر والجهات القطرية المشاركة في النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب.

وقالت الشيخة شيخة أحمد آل ثاني رئيسة قسم التسويق والمبيعات بدار نشر جامعة قطر، في تصريحات صحفية "يسرنا المشاركة في النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، والتي تقام في المقر الدائم لدرب الساعي في أم صلال محمد، حيث تم تصميم المعرض بطريقة رائعة تعبر عن التراث القطري على شكل الدكاكين والفرجان القديمة".

وأضافت أن المعرض يقدم للعائلة القطرية الكثير من الأنشطة والفعاليات الرمضانية بالإضافة إلى بيع الكتب. ويتميز هذه السنة بمشاركة عدد كبير من دور النشر من داخل وخارج دولة قطر والتي تخدم جميع فئات المجتمع والعائلة من كتب أدب الطفل والناشئة وحتى الكتب الأكاديمية والموسوعات العلمية والكتب الدينية، فكل شخص بالعائلة يجد ما يناسبه.

وحول أحدث إصدارات دار جامعة قطر للنشر، قالت "نقدم في المعرض الرمضاني أحدث الإصدارات والتي تضم كتب "مدخل إلى علم القانون"، "العقود المدنية في القانون المدني القطري"، "القانون التجاري القطري"، وأخيرًا "الوجيز في التأمينات والشخصية في القانون القطري" إلى جانب الإصدارات السابقة".

وأكدت الشيخة شيخة آل ثاني حرص الدار على تطوير النشر عبر الاتاحة الحرة حيث سيتم قريبًا نشر كتاب "التاريخ والمتخيل السردي في الرواية العربية"، وكتاب "العلوم الاجتماعية في العالم العربي"، كما تتوفر جميع مجلات الدار في موقعها الالكتروني: وهي: مجلة: كلية الشريعة والدرسات الإسلامية، مجلة القانون الدولية، مجلة تجسير، مجلة أنساق.

ومن جهتها، قالت الدكتورة موريال الحاج نحاس، مدير دار نشر جامعة لوسيل، إن الدار مازالت ناشئة وتم تدشينها في مارس الماضي، بهدف نشر الكتب التخصصية والتدريسية والمرجعية والمجلات العلمية المحكمة، التي تشكل حلقة وصل بين المؤلفين والقراء عبر مختلف حقول المعرفة للنهوض بالمحادثة العالمية وإثرائها، موضحة ان الدار سوف تعزز الأبحاث العلمية المنشورة باللغة العربية، ليتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، حتى يتم التعارف عليها على مستوى عالمي ودولي.