من بينهم السودان.. مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية لـ8 دول
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية في عدد من الدول منها إندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، والسودان.
ووزع المركز 13 طنًّا و719 كلجم من السلال الغذائية في مدينة بريبيس بمقاطعة جاوة الوسطى بإندونيسيا، استفاد منها 1.3 ألف فرد، و أكثر من 20 طنًّا و791 كلجم من السلال الغذائية في مدينة داماتورو بولاية كانو في نيجيريا، استفاد منها 2.1 ألف فرد، وألف سلة غذائية في محلية طوكر بولاية البحر الأحمر في السودان، استفاد منها 6.2 ألف فرد.
كما وزع المركز 84 طنًّا و500 كلجم من السلال الغذائية على الأسر الأشد احتياجًا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في بلدة عرسال بمحافظة البقاع اللبنانية، و 24 طنًّا من السلال الغذائية في مناطق نوابارا وإسلام بورا وجمال بورا ببنجلاديش، استفاد منها 6 آلاف فرد.
وقدم المركز 32طنًّا و482 كلجم من السلال الغذائية في مدينة نيامي عاصمة النيجر، استفاد منها 3.4 ألف فرد، و3 أطنان و685 كلجم من السلال الغذائية في محافظة كوبليك بألبانيا، استفاد منها 330 فردًا، كما وزع مساعدات إيوائية متنوعة للنازحين في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
ونفذ المركز تدخلًا طارئًا لإغاثة المتضررين من الأمطار والسيول في مخيمي سمعون و الخزان بمديرية الشحر في محافظة حضرموت، ووزع 45 خيمة إيوائية و45 حقيبة إيوائية، استفاد منها 270 فردًا، وقام ببناء خزان للمياه يعمل بالطاقة الشمسية في محافظة صعدة؛ لتوفير المياه النظيفة الآمنة للسكان، يستفيد منه أكثر من 2.5 ألف أسرة.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للدول المحتاجة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.
أخبار أخرى…
السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد
دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.
ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“ بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في غاية الخطورة وباتت تتطلب التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع القوى التي ناضلت ومازالت تناضل من أجل ارساء الديموقراطية في وطن ديمقراطي يسع الجميع.
وقال نمر :" يجب علينا جميعا الاتفاق على خطة واضحة المعالم لبناء مجتمع سوداني سليم ومعافى يقود البلاد إلى رحاب التنمية والاستقرار" مشيرا في ذلك الى أهمية شحذ الهمم وتجويد أليات العمل الوطني التي تساعد في الوصول إلى تلك الاهداف التي قال انها ستفضي حتما الى تحقيق التنمية والازدهار.