شؤون الحرمين: نجاح خطة الرئاسة في العشر الأوائل من رمضان
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك.
وأشار السديس - وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس) - إلى أن الحرمين شهدا نقلة نوعية في مستوى الخدمات البشرية والتقنية، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في تحقيق أعلى نسبة رضا للقاصدين عن المنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين.
وقدم الدكتور السديس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الدعم غير المحدود للحرمين الشريفين وقاصديهما، موجها منسوبي الرئاسة ببذل المزيد من الجهود في سبيل الوصول إلى أعلى المستويات في خدمة الزوار والعمار والمصلين.
السعودية: مسجد "جواثا" ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد
أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد "جواثا" ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
وأوضحت الوكالة، أن مسجد جواثا في السعودية يأتي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجداً في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية السعودية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
وأشارت إلى أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية السعودية يعمل على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات السعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية في السعودية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.