صحيفة كويتية تبرز لقاء الرئيس السيسي بولي العهد السعودي
أبرزت صحيفة الأنباء الكويتية، الصادرة، صباح اليوم الاثنين، لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة- تحت عنوان (السيسي وابن سلمان استعرضا آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات)- أن ولي العهد السعودي رحب في بداية اللقاء بالرئيس السيسي في بلده الثاني المملكة، فيما عبر الرئيس السيسي عن الشكر لأخيه ولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استقبل بها والوفد المرافق.
وأضافت الصحيفة أنه جرى خلال اللقاء الذي وصفته بالأخوي استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، ذكرت الأنباء الكويتية- تحت عنوان "السيسي يؤكد خصوصية العلاقات المصريةـ العراقية"- أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد ،خلال استقبال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع العراق في جميع المجالات وعلى مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية، خاصة في ظل قوة الدفع الحالية التي تشهدها العلاقات المشتركة وتبادل الزيارات لكبار المسؤولين بالبلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي مع الأردن.
هاشتاج "مصر والسعودية واحد" يتصدر تويتر
وتصدر وسم "مصر والسعودية واحد " موقع التواصل الاجتماعى تويتر، خلال الساعات القليلة الماضية، احتفاء بالعلاقات الأخوية بين البلدين.
وكتبت حسابات لمواطنين سعوديين ومصريين، عبارات تبرز الأخوة التى تجمع البلدين والشعبين، مؤكدة أن الشائعات المغرضة لن تنال من قوة وعمق هذه العلاقة التى تشكل أحد أسس العلاقات العربية العربية .
وكتب نشطاء آخرون على "تويتر" ، تحيا مصر والسعودية.. دائما البلدان إيد واحدة، وكتب حساب آخر: "إحنا إيد واحدة مهما حاولوا يفرقوا بينا هتفضل مصر والسعودية إيد واحدة " .
وعلى صعيد متصل، أكدت صحيفة عكاظ السعودية، أن العلاقة السعودية المصرية تشهد تطوراً ملحوظاً خصوصاً أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتميز هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل دوري، فضلاً عن الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.