وزير المالية الروسي يصف سياسة العقوبات الغربية بأنها سخيفة
وصف وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، خلال حديثه مع مدونة مالية، سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا بأنها سخيفة وقال إن الغرب يجب أن يفهم ذلك في أقرب وقت ممكن، وفق روسيا اليوم.
وخلال المحادثة التي تطرقت إلى مختلف النواحي من الاقتصاد الروسي تمت إثارة سؤال حول الاستثمارات الأمثل في روسيا، وقال: "هل من الضروري الاستثمار في "جازبروم" و"روس نفط" وما إلى ذلك؟ سيعتمد الكثير في هذا المجال على كل هذا العبء: العقوبات والقيود، أتمنى أن يكونوا جميعا بالفعل (شركاؤنا السابقون) قد فهموا أن هذا عبث مطلق كل هذه العقوبات، لأنها تجعل الأمور غير مريحة بالنسبة لنا ولهم، لذلك، فإن هذه السياسة سخيفة تماما".
وأضاف الوزير الروسي: "كلما زادت الحرية في التجارة والاستثمار، زادت سرعة نمو الشركات، بما في ذلك عمالقة السلع الأساسية لدينا".
وفيما يتعلق بمشكلة الأصول الروسية المجمدة في الغرب، أشار سيلوانوف إلى أنه لا يوجد حل سريع لهذه المسألة، لكن العمل جار في هذا الاتجاه.
كما أكد وزير المالية الروسي أن وضع الميزانية الروسية سيعود إلى طبيعته، مشيرا إلى أن الوضع (عجز الميزانية) في بداية العام الجاري يرجع إلى مدفوعات مسبقة.
وقال: "تأثر العجز (في بداية العام) بالتمويل المستعجل للنفقات، الوضع مع (عجز الميزانية) سيعود إلى طبيعته". وأكد الوزير: "يمكنني القول على الفور أنه بغض النظر عن مداخيلنا ونفقاتنا، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن كل شيء مخطط له هذا العام سيتم تزويده بالمال".
وأضاف سيلوانوف، أنه "لدى السلطات احتياطيات تشكلت في السنوات الماضية كما هناك فرصة للاقتراض من السوق".
وفي الفترة من يناير إلى فبراير 2023، قدرت وزارة المالية الروسية عجز الموازنة الروسية بنحو 2.581 تريليون روبل، وبلغ حجم نفقات الميزانية الفيدرالية في الفترة المذكورة 5.744 تريليون روبل، فيما بلغت الإيرادات 3.163 تريليون روبل.
أخبار أخرى..
توقعات بعودة ارتفاع أسعار الغازوال بالمغرب بعد انخفاضه
بعد انخفاضه إلى أقل من 12 درهمًا للتر الواحد في أغلب محطات توزيع الوقود في المغرب، من المتوقع أن يعود سعر الغازوال إلى الارتفاع من جديد مع قرار الدول المنتجة الرئيسية للنفط خفض الإنتاج ابتداءً من ماي وإلى غاية نهاية العام الجاري.
الدول الرئيسية المنتجة للنفط في تحالف “أوبك+” كانت قد أعلنت، أمس الأحد، عن خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، بدءا من مطلع ماي المقبل وحتى نهاية العام، وهو ما يعني نقص المعروض، وبالتالي ارتفاع سعر البرميل.
خلال النصف الثاني من شهر مارس، تراجع متوسط سعر برميل النفط الخام إلى 75 دولاراً، فيما انخفض سعر طن الغازوال إلى أقل من 780 دولاراً، أما سعر طن البنزين فقد كان أقل من 795 دولاراً.