أوبك: قرار خفض الإنتاج الطوعي إجراء احترازي لدعم استقرار السوق النفطية
وصفت لجنة (مراقبة السوق) الوزارية المنبثقة عن تحالف (أوبك +)، اليوم الاثنين، قرار بعض دول التحالف بخفض الإنتاج بأنه إجراء احترازي يهدف الى دعم استقرار السوق النفطية.
ولفتت اللجنة - في ختام اجتماعها الذي عقد عبر تقنية (الفيديو) - إلى التعديل الطوعي للإنتاج الذي أعلنته بعض دول التحالف، مساء أمس، والمقرر أن يتم تطبيقه مايو المقبل وحتى نهاية العام.
وأضافت اللجنة - في بيان - أن المملكة العربية السعودية خفضت إنتاجها إلى (500 ألف برميل يوميًا) والعراق (211 ألف برميل يوميًا) والإمارات العربية المتحدة (144 ألف برميل يوميًا) في حين خفضت دولة الكويت إنتاجها ليبلغ (128 ألف برميل يوميًا) وكازاخستان (78 ألف برميل يوميًا) والجزائر (48 ألف برميل يوميًا) وعمان (40 ألف برميل يوميًا) والجابون (ثمانية آلاف برميل يوميًا).
ومن المقرر أن تضاف هذه التخفيضات إلى تعديلات الإنتاج التي تم تحديدها في الاجتماع الوزاري الـ33 لمنظمة (أوبك) وغير الأعضاء.
وأوضحت اللجنة أن هذه التخفيضات ستضاف إلى التعديل الاختياري المعلن من قبل الاتحاد الروسي والبالغ (500 ألف برميل يوميًا) حتى نهاية العام الحالي والذي سيكون من متوسط مستويات الإنتاج حسب تقدير المصادر الثانوية لشهر فبراير الماضي.
وأضافت أن هذا الأمر سيرفع إجمالي تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية من قبل البلدان المذكورة أعلاه إلى (66ر1 مليون برميل يوميًا).
من جهة أخرى، استعرضت اللجنة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2023 ولاحظت المطابقة الكلية لدول (أوبك) المشاركة وغير الأعضاء في إعلان التعاون (دي او سي).
وأكد أعضاء التحالف مجددًا التزامهم باتفاقية التطابق التي تمتد حتى نهاية عام 2023 كما تقرر في الاجتماع الوزاري الـ33 لأوبك، وغير الأعضاء في المنظمة من أكتوبر 2022 حاثين كافة الدول المشاركة على تحقيق الامتثال الكامل والالتزام بآلية التعويض.
أخبار أخرى..
توقعات بعودة ارتفاع أسعار الغازوال بالمغرب بعد انخفاضه
بعد انخفاضه إلى أقل من 12 درهمًا للتر الواحد في أغلب محطات توزيع الوقود في المغرب، من المتوقع أن يعود سعر الغازوال إلى الارتفاع من جديد مع قرار الدول المنتجة الرئيسية للنفط خفض الإنتاج ابتداءً من ماي وإلى غاية نهاية العام الجاري.
الدول الرئيسية المنتجة للنفط في تحالف “أوبك+” كانت قد أعلنت، أمس الأحد، عن خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، بدءا من مطلع ماي المقبل وحتى نهاية العام، وهو ما يعني نقص المعروض، وبالتالي ارتفاع سعر البرميل.
خلال النصف الثاني من شهر مارس، تراجع متوسط سعر برميل النفط الخام إلى 75 دولاراً، فيما انخفض سعر طن الغازوال إلى أقل من 780 دولاراً، أما سعر طن البنزين فقد كان أقل من 795 دولاراً.