أمريكا ترحب بدعم البنك الدولي للدول متوسطة الدخل
رحبت الولايات المتحدة، بخطط البنك الدولي لزيادة الإقراض السنوي بواقع خمسة مليارات دولار للدول متوسطة الدخل، وذلك لمكافحة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى على مدى عشر سنوات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية لرويترز إن أعضاء محافظي البنك الدولي من المتوقع أن يصادقوا على الخطة التي طال انتظارها خلال اجتماعهم نصف السنوي الأسبوع المقبل، وطالب إدارة البنك بوضع خطط واضحة المعالم لمزيد من الإصلاحات.
وقدم البنك الدولي 100 مليار دولار ما بين عامي 2020 و2022 للمصالح العامة في العالم، لكنه يقدر أن البلدان النامية والقطاع الخاص سيحتاجون إلى إنفاق أكثر بكثير، أي نحو 2.4 تريليون دولار سنويا، لتلبية هذه الاحتياجات.
وقال المسؤول بوزارة الخزانة "نحتاج إلى الحفاظ على الطموح". وأضاف أن الولايات المتحدة تضغط على البنك لوضع إصلاحات إضافية ملموسة إلى جانب جدول زمني للتنفيذ.
الأردن: تزويد لبنان بالكهرباء سيبدأ فور توصله لاتفاق مع البنك الدولي
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن سيستمر بالوقوف إلى جانب لبنان لتجاوز أزمته، موضحا أن الأردن سيزود لبنان بـ 100 ميغاواط من الكهرباء عبر سوريا فور أخذ لبنان جميع الموافقات اللازمة من البنك الدولي.
وأضاف، الثلاثاء، خلال تصريحات صحفية مع نظيره وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أن الضغوطات تستوجب تعاونا أكبر وتنسيقا أكثر مع لبنان.
وأكد الصفدي وقوف الأردن مع لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة أن الأردن سيستمر في الوقوف مع لبنان لتجاوز أزمته ليستعيد لبنان أمنه وألقه ومكانته منارة في المنطقة العربية.
مبادرة أردنية للوصول إلى حل ينهي تبعيات الأزمة السورية السياسية والإنسانية والأمنية
وتابع "بحثنا العلاقات الأردنية اللبنانية واستراتيجية العلاقات وتاريخيتها واضحتان على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح البلدين".
وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني، الآليات التي يمكن أن تستمر في دعم لبنان سياسيا في مسيرته وتثبيت وحماية مؤسساته والتعاون الاقتصادي وفي مجالات أخرى.
وأكد أن الإصلاح والمعالجة يجب أن يبدآن من الداخل اللبناني ونثق أن لبنان قادر على تجاوز التحديات والوصول إلى التوافقات الضرورية من أجل تفعيل العمل المؤسساتي وتمكين المؤسسات من خدمة مصالحه وشعبه.