مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بداية من 2 إبريل .. إعفاء القطريين من تأشيرة دخول اليابان

نشر
الأمصار

صرح مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية القطرية بـأن السلطات اليابانية قررت بدء تطبيق إجراءات الإعفـاء مـن تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية لدولة قطر اعتباراً من تاريخ 2 أبريل 2023م.

وحسب موقع وزارة الخارجية فإنه يتم الإعفاء من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية لدولة قطر وفق الإجراءات التالية:

1. يجب على مقدم الطلب أن يقوم (بنفسه أو ممثلـه) تقـديم جـواز سفره العـادي واستمارة طلب تسجيل جواز السفر إلى أي بعثة دبلوماسية يابانية، على أن تكون صلاحية الجواز أكثر من ستة أشهر.

2. تعيد البعثة الدبلوماسية اليابانية جواز السفر مرفقا بختم "تسجيل الإعفاء من التأشيرة" إلى مقدم الطلب في يوم العمل التالي لتاريخ تقديم الطلب.

3. يمكن لمواطني دولة قطر الذين يحملون جواز سفر عادي مرفق به ختم "تسجيل الإعفـاء مـن التأشيرة" دخـول اليـابـان مرات متعددة دون الحصـول علـى تأشيرة جديدة، للبقاء في اليابان لفترة لا تزيد عن (30) يوما متتاليا خلال فترة صلاحية التسجيل ثلاث سنوات أو حسب فترة صلاحية جواز السفر أن كان أقـل من الثلاث سنوات .

يحتاج حاملو جوازات السفر العادية لدولة قطر، الذي يخططون للبقاء في اليابان لأكثر من (30) يوما متتاليا أو لغرض العمل، إلى الحصول على تأشيرة دخول مسبق.

وإذا حصل حاملو جوازات السفر العادية المسجلة مسبقا في دولة قطر علـى جـواز سـفر جديد أو إذا كان هناك تغيير في أسماء حامليها، فيجـب علـيهم إكمـال تسجيل جـواز السفر مرة أخرى.

وينصح المتقدمون، الذين تقدموا بطلبات لتسجيل جـواز السفر ولكن تم رفض التسجيل ، بتقديم طلب للحصول على تأشيرة عادية.

أخبار أخرى…

وزير خارجية البحرين: نموذج عالمي في نشر ثقافة السلام والتسامح الديني والعرقي

الأمصار

أشاد سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية البحرين، بالنهج الإنساني والحضاري للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، في ترسيخ قيم التسامح والحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات والأديان، وتعميق الشراكة الدولية في تسوية النزاعات بالطرق السلمية، ونبذ العنف والتعصب، والعمل المشترك من أجل عالم ينعم بالأمن والسلام والرخاء والتنمية الشاملة والمستدامة.

 

وأعرب وزير خارجية البحرين عن اعتزازه باحتفال العالم في الخامس من أبريل من كل عام باليوم الدولي للضمير، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2019 استجابة لمبادرة  الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، إيمانًا بأهمية تحكيم الضمير الإنساني في إرساء قيم المحبة وثقافة السلام، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من الود والتفاهم واحترام الكرامة الإنسانية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

وأضاف وزير الخارجية أن مملكة البحرين بفضل تاريخها العريق في الانفتاح والتسامح الديني والعرقي وتقبل الآخر، وسياستها الخارجية الحكيمة والمعتدلة، لديها إدراك تام بأهمية تعميم ثقافة السلام وإنهاء الحروب والأزمات وتسوية النزاعات والخلافات الإقليمية والدولية كافة عن طريق الحوار والمفاوضات والطرق السلمية، ومعالجة أسبابها الجذرية، وتوطيد روح الأخوة الإنسانية والتضامن الدولي في تكريس العدالة والمساواة وتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم، ونبذ التطرف والكراهية والإرهاب، واحترام الحقوق والحريات والتنوع الديني والثقافي، والتعايش المشترك من أجل خير البشرية.

وثمن وزير الخارجية المبادرات السامية لملك البحرين، وتوجهات الحكومة برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي عززت من مكانة مملكة البحرين كأنموذج عالمي رائد في نشر ثقافة السلام والتسامح والحوار الحضاري، ومن أبرزها: تدشين «إعلان مملكة البحرين» لتعزيز الحريات الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام ‏والتعايش بين الأديان في جامعة لاسابينزا الإيطالية، وإسهامات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات التنموية والإغاثية للدول والشعوب المتضررة من الكوارث والأزمات.

وأشار إلى الريادة البحرينية بتنظيم مؤتمرات عالمية وعلى مدى أكثر من عقدين متتاليين لتعزيز الحوار بين الأديان والمذاهب والحضارات وترسيخ الأمن الإقليمي من خلال قمة «حوار المنامة»، وإطلاق «جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي» بالتزامن مع ملتقى البحرين للحوار بمشاركة قداسة بابا الفاتيكان، وغيرها من الجوائز الدولية الداعمة لتمكين المرأة والشباب وتطور التعليم والتحول الرقمي وخدمة الإنسانية، ونجاحها في تنظيم اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي حول موضوع «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب»، وسط إشادة دولية بدعوة جلالة الملك المعظم إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، والعمل الجماعي على نشر ثقافة السلام، وتعزيز عرى التآخي والصداقة بين الأمم، وإدماج هذه القيم وتعميمها في المناهج التعليمية والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية.