مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئاسة الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد في الأقصى

نشر
قوات الاحتلال الاسرائيلي
قوات الاحتلال الاسرائيلي

حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تجاوز الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة، والتي ستؤدي إلى انفجار كبير.

وقال أبو ردينة في بيان اليوم الاربعاء، إن ما يقوم به الاحتلال من مساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حربا شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة.

وأضاف: "نحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن أي تدهور، وعليها التصرف بمسؤولية وأن توقف هذا العبث الذي سيكون له نتائج خطيرة على الجميع".

وأشار ابو ردينة إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن مقدساته وأرضه، مؤكدا أن إسرائيل مخطئة باستهتارها بقدرة وعزيمة شعب فلسطين في الصمود.

ودعا الإدارة الأميركية الى عدم الوقوف متفرجة على ما وصفه بالحرائق التي يشعلها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين ويجب أن لا يخطىء أحد في تقدير حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

أخبار أخرى..

أصيب عشرات المصلين المعتكفين داخل المصلى القبلي بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وإطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام، والصوت صوبهم. 

وأفادت مصادر بالقدس بأن قوات الاحتلال حطمت أحد نوافذ المصلى القبلي واعتلت سطحه، وأطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، صوب المعتكفين، قبل أن تقتحم المصلى القبلي من جهة العيادة، وتعتدي على المعتكفين. 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاصرت المعتكفين وأطلقت وابلا من قنابل الغاز السام، والصوت، صوبهم في محاولة لإخراجهم عنوةً.

وأظهرت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين، بالضرب المبرح باستخدام العصي وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، أن طواقمها توجهت إلى المسجد الأقصى المبارك لإسعاف المصابين.

اقرأ أيضًا..

إصابة 3 فلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي


أصيب 3 مواطنين فلسطينيين بالرصاص، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل، بجنوب الضفة الغربية.

وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل بلدة بيت أمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم ومحيط مسجد عصيدة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.

في وقت سابق، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في دورته الـ52 التي استكملت أعمالها اليوم الثلاثاء، القرارين الخاصين بفلسطين تحت البند السابع (7) لأجندة مجلس حقوق الإنسان.

وصوتت أغلبية ساحقة للدول الأعضاء على القرارين وهما: المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث صوتت 38 دولة لصالحه، وامتنعت 5 وهي: الكاميرون، وجورجيا، ليتوانيا، رومانيا، وأوكرانيا و4 دول ضده هي: التشيك، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، ومالاوي، أما القرار الثاني وهو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فقد صوتت 41 دولة لصالحه، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت هي: الكاميرون، وليتوانيا، ورمانيا، و3 دول ضد القرار وهي: التشيك، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.

وثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دور الدول والمجموعات، بما فيها الشقيقة، والصديقة، التي تبنت ودعمت وصوتت بالإجماع لصالح القرارات.

وشددت على أن هذا التصويت يشكل رسالة للحكومة الفاشية الإسرائيلية وقياداتها، أن جرائمهم لن تمر دون عقاب، وأن أرض دولة فلسطين الخالية من المستوطنات هي المكان الذي يمارس عليه الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير المصير.