تونس تحث على استخدام أكياس القماش للحد من التلوث البيئي
طرحت وزارة البيئة في تونس، عرضا بتصنيع 20 ألف كيس قماش في خطوة لتعويض الأكياس البلاستيكية التي صدر قرار بحظرها للحد من التلوث البيئي.
ويعد العرض رمزيا بالمقارنة مع ملايين الأكياس البلاستيكية التي تهدر يوميا في المخابز التونسية، ولكنه يسعى إلى تعميم استخدام مواد صديقة للبيئة.
وقالت الوزارة، إن العرض يأتي في اطار مقاومة التلوث وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتعزيز "الانتقال الإيكولوجي".
وسيبدأ استخدام الأكياس البديلة في شهر رمضان الجاري.
وحظرت تونس، استخدام الأكياس البلاستيكية منذ 23 مارس الماضي تطبيقا لاتفاقية شراكة وقعته وزارة البيئة مع الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز والمجمع المهني للمخابز العصرية.
وتنتج خمسة آلاف مخبزة في تونس حوالي 10 ملايين قطعة من الخبز يوميا، ما يستدعي استخدام قرابة خمسة ملايين كيس بلاستيكي.
اقرأ أيضًا..
تونس تعلن العودة إلي طباعة الكتب المدرسية محليًا.. تفاصيل
أفادت إذاعة موزاييك التونسية بأن طباعة الكتب المدرسية ستعود إلى تونس بعد أن تمّت طباعتها العام الماضي في تركيا، بمقتضى طلب عروض رسى على المهنيين التونسيين.
وكان موضوع طباعة الكتاب المدرسي العام الماضي قد أثار جدلا كبيرا بين غرفة صانعي الكتاب المدرسي ووزارة التربية بشأن التكلفة.
وبدوره؛ قال سمير قرابة رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي إنّ العرض رسى على المهنيين التونسيين بكلفة 30 مليون دينار، مما سيوفّر فارقا بـ 12 مليون دينار للدولة مقارنة بتكلفة العام الماضي.
كما اعتبر قرابة أنّ ما صرّح به وزير التربية السابق فتحي السلاوتي بشأن ارتفاع السعر المقترح من قبل المهنيين التونسيين مقارنة بالعرض التركي، مجانب للصواب، مؤكّدا أنّ المركز الوطني البيداغوجي غالط وزير التربية في هذا الخصوص.
ولفت إلى تقدّم الغرفة بقضيّتين في علاقة بالموضوع.
ويُشار إلى أنّ وزير التربية التونسي محمد علي البوغديري استقبل أمس الاثنين 3 ابريل 2023، رئيس غرفة صانعي الكتاب المدرسي بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة و المكلف بتسيير المركز الوطني البيداغوجي.
وتناول اللقاء ضرورة تضافر جهود كل الأطراف لإنجاح استحقاق العودة المدرسية في إطار شراكة وتعاون بين الجميع على أسس تأخذ بعين الاعتبار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الإقتصادية، ومعاضدة كل المجهودات لتأمين عودة مدرسية جيدة في مناخ من الانسجام والثقة المتبادلة بين جميع المتدخلين في صناعة وتوزيع الكتاب المدرسي، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة التربية.