الجزائر تسترجع مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا
تمكّنت الجزائر من استعادة مخطوطة إسلامية نادرة من فرنسا، يرجع تاريخها فترة حكم الأمير عبد القادر عام 1659، حسب ما كشف عنه بيان للخارجية.
وجاء في بيان الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن السلطات الاستعمارية استولت على المخطوطة سنة 1842. بعد غارة للجيش الفرنسي ضد الأمير عبد القادر بأعالي جبال الونشريس.
وقال بيان الخارجية إن “استرجاع هذه المخطوطة ذات القيمة التاريخية العالية والرمزية الكبيرة، تمّ بفضل تظافر جهود السلطات العمومية بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
كما تجنّد أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا “بحسّ وطني عال. وحالوا دون بيع هذه المخطوطة في المزاد العلني”، يضيف ذات البيان.
أخبار أخرى..
الجزائر.. حجز سلع بقيمة 51 مليون دج منذ بداية شهر رمضان
كشفت وزارة التجارة الجزائرية وترقية الصادرات عن عدد تدخلات أعوان الرقابة وقمع الغش خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان بحجز 395,49 طن من السلع بقيمة إجمالية تفوق 51 مليون دج.
وحسب حصيلة أنشطة الرقابة الاقتصادية وقمع الغش على مستوى السوق الوطنية للفترة الممتدة من 23 مارس إلى 01 أفريل الجاري فإنه تم تسجيل 53.586 عملية تدخل لأعوان الرقابة وقمع الغش أفضت إلى معاينة 8.659 مخالفة وتحرير 7.995 محضر.
كما تشير هذه الحصيلة إلى مبلغ إجمالي لعدم الفوترة يقدر ب 490.6 مليون دج بالإضافة إلى تسجيل 408 عينة مقتطعة (204 ميكروبيولوجية و204فيزيوكيميائية) خلال نفس المدة المذكورة.
وأبرزت الوزارة أن هذه الحصيلة تتوزع على عدد من مجالات التدخل والتي تتمثل في مراقبة النوعية وقمع الغش مراقبة الممارسات التجارية ومكافحة المضاربة غير المشروعة.
وفيما يتعلق بمراقبة النوعية وقمع الغش فقد تم تسجيل 23.269 تدخل نتج عنه معاينة 3.584 مخالفة وتحرير 3.061 محضر متابعة قضائية مع الاقتراح الغلق الإداري لـ 115 محل تجاري.
كما سمحت هذه التدخلات بحجز سلع غير مطابقة أو غير صالحة للاستهلاك قدرت كميتها بـ 395.49 طن، أما بخصوص السلع غير المطابقة والصالحة للإستهلاك فقد تم تحويلها إلى المراكز ذات المنفعة العامة أما بخصوص اللحوم غير المطابقة تم توجيهها إلى حظيرة الكلاب الضالة وحدائق الحيوانات حسب الحصيلة.
وفيما يتعلق بطبيعة المخالفات المسجلة فتتمثل أساسا في انعدام النظافة والنظافة الصحية بنسبة 46,9 بالمائة حيازة وبيع مواد غير صالحة للاستهلاك بنسبة 16.5 بالمائة وانعدام الرقابة الذاتية بنسبة 10.4 بالمائة.