وزير التعليم المصري: ملف محو الأمية من أولويات الدولة المصرية
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المصري، اليوم، اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية.
جاء ذلك لبحث سبل تعزيز آليات محو الأمية وتنسيق العمل بين الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والإدارة المركزية لمكافحة التسرب من التعليم وتعليم الكبار بالوزارة.
واستعرض الاجتماع الآليات والإجراءات التي تنفذها الوزارة في ضوء المشروع القومي لمحو الأمية في الوقت الحالي، وكذا الرؤية المستقبلية في هذا المشروع القومي، تحقيقًا للهدف المنشود "مصر بلا أمية 2030".
وأوضح الوزير أن قضية محو الأمية تعد أحد أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة التربية والتعليم وتوليها اهتماما بالغا، وفقا لخطة الدولة لمحو الأمية وبناء الجمهورية الجديدة، واهتمام القيادة السياسية بملف محو الأمية باعتباره من أولويات الدولة المصرية.
وقال حجازي إن قضية الأمية هي قضية مجتمعية، وحلها يتم بمشاركة وتضافر الجهود بين جميع الجهات وابناء المجتمع.
وتابع الوزير أن ملف الأمية والارتداد للأمية من الملفات التى تعترض مسيرة التنمية والتقدم، موجها الحضور بدراسة المشكلات والتحديات التي تواجه آليات محو الأمية في مصر، وتفعيل تعزيز التعاون مع الوزارات المعنية ومؤسسات العمل الأهلى والجهات والمنظمات الشريكة لتركيز الجهود في هذا الملف.
وأكد حجازي أهمية تحديث قواعد البيانات لنسب الأمية في مصر متضمنة توزيعهم الجغرافي حتى يسهل استهدافهم، موجها قيادات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والمركز الاقليمي لتعليم الكبار، بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية وتعليم الكبار.
أخبار أخرى..
مصر.. السيسي ونظيره القبرصي يتفقان على مواصلة الشراكة الاستراتيجية
اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اليوم الأربعاء، على مواصلة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون في جميع المجالات، خاصة الطاقة والتجارة والطاقة النظيفة والمتجددة إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية.
كما اتفق الرئيسان على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الرئيس السيسي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي عقب مباحثاتهما في قصر الاتحادية اليوم الأربعاء - عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين مصر وقبرص، بما يحقق الرخاء والازدهار للشعبين الصديقين؛ ويولد مزيداً من الزخم للشراكة الاستراتيجية والصداقة التقليدية التي تجمع بين الشعبين والبلدين.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة رئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس، الأولى إلى مصر، كرئيس لجمهورية قبرص الصديقة، معربا عن سعادته البالغة، لاستقباله اليوم وتقديره البالغ، لأن تكون مصر هي وجهته الإقليمية الأولى، عقب انتخابه كرئيس لقبرص؛ الأمر الذي يعكس الحرص المشترك، على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.