رئيس جمهورية الصومال يستقبل نائب رئيس حزب ” الرخاء الإثيوبي”
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الصوماليه، الدكتور حسن شيخ محمود، وفدا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس حزب ” الرخاء الإثيوبي” السيد آدم فرح.
وخلال اللقاء، بحث فخامته مع نائب رئيس حزب ” الرخاء الإثيوبي” السيد آدم فارح، تعزيز العلاقات بين جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة إثيوبيا الفيدرالية، وخاصة تعزيز السلام والتعاون التجاري بين البلدين.
وحضر اللقاء، وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة إيثوبيا، ميسغانو أريغا.
أخبار أخرى..
الصومال.. وفاة وزير الخارجية الأسبق إسماعيل هوري
توفي وزير خارجية الصومال الأسبق، إسماعيل هوري بوبا، اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز عن 80 عاما، في تركيا وإسماعيل هوري بوبا، سياسي مخضرم، حيث تقلد مرتين، منصب وزير الخارجية في الحكومات الانتقالية السابقة.
وفي حكومة عبد الله يوسف، تقلد بجانب حقيبة الخارجية، منصب نائب رئيس الوزراء، كما انتخب مرارا نائبا في البرلمان الصومالي الانتقالي.
ويتقن هوري بوبا، عدة لغات، أبرزها، الصومالية والعربية، والإنجليزية، والفرنسية.
وبعث وزير الخارجية والتعاون الدولي، معالي أبشر عمر جامع، برقية عزاء ومواساة في وفاة وزير الخارجية الأسبق، إسماعيل هوري بوبا، مشيدا بمناقب الفقيد، ودوره العظيم في ترسيخ الدبلوماسية الصومالية والعلاقات الدولية.
أخبار أخرى
بعد 45 عاما من القطيعة.. الصومال وكوبا تستعيد العلاقات بينهم
بعد 45 عاما من القطيعة، يستأنف الصومال وكوبا علاقاتهما الدبلوماسية في خطوة تشكل منعطفا بالسياسة الخارجية للبلدين.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي أبشر عمر جامع، أن مقديشو وهافانا اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 46 عاما من قطعها.
وكتب الوزير الصومالي في تغريدة عبر تويتر يقول: "بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين عامي 1972 و1977، نرحب باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية كوبا التي يحكمها التعاون والاحترام المتبادل".
وأمس الثلاثاء، قدم سفير كوبا لدى الصومال خوان مانويل رودريغيز واحد من 3 سفراء، أوراق اعتمادهم للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
والإثنين، التقى جامع بالسفير الكوبي قبل لقاء رودريجيز مع شيخ محمود.
وعلق الوزير على السفير الجديد: “تشرفنا باستلام أوراق اعتماد سفير جمهورية كوبا المعين حديثًا لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، السفير خوان مانويل رودريغيز".
وفي عام 1977، قامت مقديشو بقطع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا، أي خلال الحرب بين الصومال وإثيوبيا، وتحديدا حين أرسلت حكومة كوبا بقيادة فيدل كاسترو آلاف الجنود الكوبيين لمساعدة الحكومة الإثيوبية المدعومة من الاتحاد السوفياتي خلال تلك الحرب.