السودان.. مقتل 5 جراء أحداث عنف في النيل الأزرق
أعلنت حكومة إقليم النيل الأزرق بالسودان مقتل 5 جراء خلافات بين مواطنين وعمال حصاد المانجو في سوق منطقة بكوري بمحلية قيسان.
وقالت حكومة النيل الأزرق، إن الأجهزة الأمنية “باشرت مهامها وسيطرت على الأوضاع واتخذت الإجراءات القانونية التي تحفظ الحقوق للجميع”.
وناشدت الحكومة المواطنين بـ”ضبط النفس وعدم استخدام العنف لرد الحقوق واحترام سيادة القانون”.وقالت مصادر محلية للجزيرة مباشر إن القتلى الذين ينتمون لأحد المكونات القبلية في المنطقة كانوا في طريقهم إلى مزارعهم، وبينما هم في الطريق اشتبكت معهم مجموعة من قبيلة أخرى في منطقة تسمى “خرطوم بالليل” بالقرب من منطقة بكوري بمحلية قيسان.
وأشارت إلى حرق مكتب تابع للمخابرات العسكرية بالجيش السوداني في منطقة بكوري جراء الأحداث.
القتال القبلي في النيل الأزرق
وفي 15 يوليو/تموز من العام الماضي، شهدت ولاية النيل الأزرق اشتباكات قبلية أسفرت عن 109 قتلى وعشرات المصابين، وفق وزير الصحة بالإقليم.
ووفق الأمم المتحدة، قُتل 120 على الأقل بولاية النيل الأزرق في يوليو وأغسطس/آب الماضيين، بينما قُتل أكثر من 370 ونزح 177 ألفًا على الأقل بسبب النزاعات القبلية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.
وفي 25 يوليو/تموز، أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 31 ألفًا بسبب الاشتباكات القبلية الأخيرة في النيل الأزرق.
ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة الهمج المحلية، إلى طرد قبيلة الهوسا من ولاية النيل الأزرق، لكونهم سكانًا غير أصليين.
وجاءت هذه الاشتباكات في وقت تتعمق فيه الأزمتان السياسية والاقتصادية في السودان منذ الإجراءات التي اعتمدها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
أخبار أخرى..
السودان.. قرار بتكوين اللجنة العليا للمؤتمر الاقتصادي بولاية الجزيرة
أصدر الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف اليوم القرار رقم 29 لسنة 2023م ،بتكوين اللجنة العليا للمؤتمر الإقتصادي بولاية الجزيرة وسمي القرار والي الجزيرة رئيساً ومدير جامعة الجزيرة رئيساً مناوبا وعضوية آخرين.
وحدد القرار مهام وإختصاصات اللجنة في تطوير البحوث العلمية في مجال الزراعة والصناعة لزيادة الإنتاج والإنتاجية خاصة في مشروع الجزيرة والرهد وسكر الجنيد وإعادة تأهيل المشروعات القومية وتوفير التمويل اللازم للزراعة بمشروع الجزيرة وعمل خارطة إستثمارية جديدة، إضافة للإهتمام بقطاع الصناعة في الزيوت والسكر والصابون والدقيق.