انطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه شمال الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، عن انطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه شمال الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي ردا على القذف الصاروخي: أدعو المجتمع الدولي إلى إصدار بيان واضح ضد المسؤولين عن الاعتداءات على بلادنا.
كما اتجهت سلطة المطارات والمعابر إلى إغلاق المجال الجوي من حيفا حتى الحدود مع لبنان، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه لم تقع إصابات عقب القصف المدفعي الذي كان بعشرات القذائف.
وقالت مصادر لبنانية: ما بين 20 و30 صاروخا أطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
وأضافت مصادر ذاتها: أن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق في البلاد بعدد من القذائف الثقيلة من مواقعها عند الحدود، وذلك بعيد إطلاق عشرات الصواريخ على الدولة العبرية.
وذكرت الوكالة الرسمية في لبنان أن المدفعية الإسرائيلية عند مواقعها بالقطاع الغربي قصفت بعدة قذائف أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور، جنوبي البلاد.
أخبار أخرى…
الإمارات وكندا تتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل الجوي
ترأس مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي سيف محمد السويدي ، جولة من مباحثات النقل الجوي بين دولة الإمارات وكندا في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في أبو ظبي، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال النقل الجوي، وذلك بمشاركة ممثلين من هيئات الطيران المدني المحلية وشركات الطيران الوطنية من الجانبين.
ووفق وكالة أنباء الإمارات ( وام) اليوم الخميس ، أسفرت هذه الجولة من المباحثات عن زيادة عدد الرحلات بواقع 21 رحلة أسبوعيا للناقلات الوطنية لكلا البلدين، وفي نهاية المباحثات وقع السويدي، وسندرا ميليا رئيس المفاوضين الجويين في وزارة الخارجية الكندية، محضر اجتماع يعكس ما تم الاتفاق عليه لزيادة الحقوق التشغيلية للناقلات الوطنية للبلدين.
وأعرب عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، عن سعادته بهذا التوقيع نظرا لأهمية علاقات النقل الجوي بين دولة الإمارات وكندا ، مشيراً إلى أن زيادة الحقوق التشغيلية للناقلات الوطنية لكلا البلدين ستسهم في نمو المبادلات التجارية المشتركة، بما يدعم الأجندة التنموية للبلدين، ويعزز من استدامة اقتصاديهما.
