بسبب العنصرية ضد لوكاكو.. الاتحاد الإيطالي يعاقب يوفنتوس بإغلاق أحد مدرجاته

وقع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، اليوم الخميس، عقوبة جديدة على يوفنتوس، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة إنتر ضمن نصف نهائي الكأس، والتي انتهت بالتعادل (1-1).

وقرر الاتحاد الإيطالي إغلاق أحد مدرجات اليوفي، بسبب عنصرية بعض أنصاره تجاه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر، حيث أطلقت هتافات عنصرية تجاهه.

وأصدر الاتحاد بيانا أكد فيه أن الجزء السفلى من المدرج الجنوبي في ملعب "أليانز" الخاص بيوفنتوس ستغلق لمباراة واحدة، بعد هتافات عنصرية من "غالبية الجماهير" في ذلك القسم قبل وأثناء تسجيل لوكاكو ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخرج فريقه بالتعادل (1-1).

وحصل لوكاكو على بطاقة صفراء ثانية خلال أحداث المباراة، وطرد بعد احتفاله أمام أنصار السيدة العجوز.

وثبت الاتحاد بطاقة لوكاكو الحمراء، وبالتالي سيغيب عن مباراة فريقه المقبلة.. كما تم طرد زميله حارس المرمى السلوفيني سمير هاندانوفيتش وجناح يوفنتوس الكولومبي خوان كوادرادو بعد اشتباك بين لاعبي الفريقين.

وأوقف كوادرادو بسبب حادثة الطرد 3 مباريات لإمساكه هاندانوفيتش من رقبته ولكمه، في حين تم إيقاف الأخير لمباراة واحدة بسبب دوره في العراك.

وقال مايكل يورمارك رئيس وكالة الإدارة الرياضية روك نايشن سبورتس إنترناشونال، المسئولة عن مصالح لوكاكو أن الأخير لم يرغب في استفزاز المشجعين المنافسين بهذه الحركة التي كان قد احتفل بها من قبل.

وأضاف عبر مواقع التواصل "التصريحات العنصرية تجاه لوكاكو من جماهير يوفنتوس، أكثر من بغيضة ولا يمكن قبولها".

وتابع "قبل وبعد تنفيذ ركلة الجزاء، وقع ضحية هتافات عنصرية معادية ومثيرة للاشمئزاز، لقد احتفل بشكل طبيعي بعد التسجيل".

ونوه "يستحق لوكاكو، الاعتذار من يوفنتوس، ويتعين على السلطات الإيطالية، الاستفادة من هذه الفرصة لمحاربة العنصرية بدلا من معاقبة الضحية".

وأعرب إنتر عن تضامنه مع نجمه البلجيكي، أما يوفنتوس قال في بيان "سيعمل مع الشرطة لتحديد المسئولين عن الإيماءات والصيحات العنصرية".

كما أدانت رابطة الدوري الإيطالي، كل فصول التمييز العنصري، مؤكدة أن الأندية ستعرف كيفية تحديد الجناة واستبعادهم مدى الحياة من ملاعبها.

ودعا وزير الرياضة أندريا أبودي، والاتحاد البلجيكي إلى محاربة العنصرية في تغريدتين على موقع تويتر.