وزير الخارجية التونسي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع لبنان
أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية تعزيز العلاقات مع لبنان وتفعيل آليات التعاون الثنائي، وإثراء الإطار القانوني المُنظّم لهذه العلاقات.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم الخميس، مع طوني فرنجية، سفير الجمهورية اللبنانية بتونس، الذي قدّم له التهاني بمناسبة تعيينه في منصبه.
وأوضح عمار أهمية التوظيف الأمثل للإمكانيات المُتاحة بين تونس ولبنان بالاستناد إلى القواسم المشتركة بينهما.
أخبار أخرى..
سندات تونس الدولية تنخفض بعد رفض سعيد شروط صندوق النقد
تراجعت سندات العملة الصعبة الصادرة عن تونس بنحو 4.6 سنتا بعد أن رفض رئيسها قيس سعيد شروط برنامج متعثر قيمته 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وأظهرت بيانات تريدويب أن الإصدارات التونسية المقومة باليورو تعرضت لأكبر انخفاض، إذ تراجعت السندات المستحقة في فبراير 2024 إلى ما يزيد قليلا على 67 سنتا لليورو، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2022.
وهوت السندات التونسية المقومة بالدولار بنحو 3.5 سنت لتباع بما يزيد قليلا عن 50 سنتا للدولار.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد عبر في تصريحات الخميس عن رفض إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، قائلا إنه يرفض "الإملاءات"، محذرا من أنه لن يجازف بتهديد السلم الأهلي في البلاد.
وتوصلت تونس، التي تعاني أزمة مالية هي الأسوأ وتقول مؤسسات تصنيف ائتماني إنها تهدد بتخلف البلاد عن سداد ديونها، العام الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد حول قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.
ومع ذلك، تعثر التوصل لاتفاق نهائي منذ عدة أشهر وسط دعوات دولية لتونس لبدء إصلاحات فورية تشمل خفض دعم سلع غذائية ودعم الطاقة وإعادة هيكلة الشركات العامة وخفض فاتورة الأجور العامة.
وردا على أسئلة صحفيين بشأن البديل عن إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال سعيد "التونسيون يجب أن يعتمدوا على أنفسهم".
وذكر سعيد أن تونس شهدت احتجاجات دامية عام 1983، عندما رفض التونسيون قطع الدعم بعد أن رفعت الحكومة سعر الخبز آنذاك.
وتناقض تصريحات سعيد موقف أعضاء حكومته الذين قالوا إنه لا بديل عن الاتفاق مع الصندوق. وكان وزير الاقتصاد سمير سعيد كرر أن تونس لا خيار لها سوى الاتفاق مع صندوق النقد وأنه لا خطة ب لديها.