مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع كبير في سعر النفط عالميا

نشر
الأمصار

أغلقت أسعار النفط على ارتفاع طفيف خلال تعاملات الخميس 6 أبريل/نيسان، لكنها سجلت مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ تأرجحت الأسواق بين المزيد من تخفيضات الإنتاج التي تستهدفها أوبك+ وتراجع مخزونات النفط الأميركية من جهة والمخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية من جهة أخرى.
            
عند التسوية، أغلق خام برنت مرتفعا 13 سنتا أو 0.2% إلى 85.12 دولار للبرميل، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعا 9 سنتات أو 0.1% ليبلغ عند التسوية 80.70 دولار، وجدير بالذكر أن غداً عطلة بمناسبة الجمعة العظيمة.

قفز الخامان القياسيان أكثر من 6% هذا الأسبوع بعد أن فاجأت أوبك+، التي تضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، السوق الأحد 2 أبريل بتعهدات بتخفيضات الإنتاج.

في نفس الوقت، تنحسر التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث يلتقي دبلوماسيون من السعودية وإيران لمواصلة تحسين العلاقات، ووقف التصعيد في تنافسهما الذي استمر عقودا وتسبب في صراعات واضطرابات بأسواق النفط.

 

تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز بنسبة 43% خلال الشهر الماضي

 

تراجعت إيرادات روسيا من النفط والغاز الطبيعي خلال مارس الماضي بنحو النصف تقريبا، مقارنة بمستويات الشهر نفسه من العام الماضي، في ظل تزايد القيود الغربية على أسعار صادرات النفط والوقود الروسية كجزء من العقوبات على روسيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيانات وزارة المالية الروسية القول، إن إيرادات الميزانية من النفط والغاز تراجعت بنسبة 43% إلى 688.2 مليار روبل (8.67 مليار دولار).

وبحسب تقديرات بلومبرج، فإن إيرادات الضرائب من النفط الخام والمنتجات النفطية تمثل حوالي 80% من إجمالي إيرادات منتجات الوقود الأحفوري الروسية خلال مارس الماضي.

وأشارت بلومبرج، أن خام الأورال الرئيسي للنفط الروسي يجري تداوله بسعر مخفض جدا مقارنة بسعر خام برنت القياسي للنفط العالمي، منذ قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر على كل وارداته من النفط الخام الروسي المحمول على ناقلات النفط البحرية وكذلك المنتجات النفطية الروسية.

كما فرضت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سقفا لأسعار تصدير الخام والمنتجات النفطية الروسية.

وأدى هذا التراجع إلى زيادة عجز الميزانية الروسية في الوقت الذي تزيد فيه الحكومة الإنفاق العسكري لتمويل الحرب الروسية الأوكرانية.