أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى لـ177 ألف و110 جنود منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 177 ألفا و110 جنود، منذ بدء العملية العسكرية فى 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 3 آلاف و633 دبابة و7 آلاف و16 من المركبات المدرعة و2722 من النظم المدفعية و533 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة
و281 من أنظمة الدفاع الجوي و306 من الطائرات المقاتلة و292 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 5 آلاف و587 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى إسقاط 911 من صواريخ كروز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
أخبار أخرى..
قائد قوات "فاغنر" الروسية يقرّ بخسائر بشرية كبيرة في أوكرانيا
أقرّ يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية، بأنّ مقاتليه يتكبّدون خسائر متزايدة في الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال زيارته الخميس مقبرة قال إنّها "لا تنفكّ تكبر".
وفي مقطع فيديو نشرته قوات "فاغنر" على تطبيق "تليغرام"، ظهر بريغوجين واقفاً أمام عشرات المدافن التي تعلو كلاً منها صلبان ووُضعت عليها أكاليل من الزهور.
وقال بريغوجين في الفيديو: "نواصل دفن مقاتلي فاغنر هنا، ولا مشكلة في ذلك حتّى اليوم. سنعمل على تحسين هذه المقبرة وجعلها نصباً تذكارياً للأجيال المقبلة".
وأضاف: "نعم، المقبرة تكبر. أولئك الذين يقاتلون يُقتلون أحياناً. هكذا تسير الحياة".
ولا تتحدّث روسيا كثيراً عن الخسائر التي تكبدّتها في أوكرانيا منذ بدء هجومها على هذا البلد في شباط/فبراير 2022.
وآخر حصيلة رسمية للخسائر صادرة عن وزارة الدفاع الروسية تعود إلى أيلول/سبتمبر 2022 وقد بلغ فيها عدد القتلى 5937 عسكرياً.
ولا تشمل هذه الحصيلة مقاتلي فاغنر الذين لا ينتمون رسمياً إلى الجيش الروسي.
ووفقاً للتقديرات الغربية، فإنّ خسائر القوات الروسية مجتمعة (الجيش الروسي ووحدات فاغنر والقوات الأوكرانية الانفصالية الموالية لروسيا) منذ بدأت الهجوم على أوكرانيا يمكن أن تصل إلى أكثر من 150 ألفاً ما بين قتيل وجريح.
ويقاتل عناصر فاغنر خصوصا على خط الجبهة في المعركة المستعرة منذ أشهر للسيطرة على باخموت، المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تكبّد فيها الجانبان الروسي والأوكراني خسائر فادحة