مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 7 مدنيين جراء قصف روسي في مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمدينة "خيرسون" جنوبي أوكرانيا "أولكسندر بروكودين" أن سبعة مدنيين أصيبوا جراء قصف روسي استهدف المدينة.

وقال بروكودين- عبر تطبيق تليجرام حسبما ذكرت وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية اليوم الجمعة- إن القصف استهدف العديد من الأحياء على طول نهر دنيبر بالقرب من منطقة "بريسلاف".

وأشار إلى أن ستة أشخاص أصيبوا عندما أسقطت طائرة مسيرة متفجرات على قرية "زمييفكا" في حين أصيب شخص آخر في منطقة "كوزاتسكي" المجاورة.

وأضاف بروكودين أن العاملين في الصحة قاموا بتقديم الإسعافات الأدولية وسيقومون بنقل المصابين إلى أحد المستشفيات في مدينة "خيرسون".

أخبار أخرى..

قائد قوات "فاغنر" الروسية يقرّ بخسائر بشرية كبيرة في أوكرانيا

أقرّ يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية، بأنّ مقاتليه يتكبّدون خسائر متزايدة في الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال زيارته الخميس مقبرة قال إنّها "لا تنفكّ تكبر".

وفي مقطع فيديو نشرته قوات "فاغنر" على تطبيق "تليغرام"، ظهر بريغوجين واقفاً أمام عشرات المدافن التي تعلو كلاً منها صلبان ووُضعت عليها أكاليل من الزهور.

وقال بريغوجين في الفيديو: "نواصل دفن مقاتلي فاغنر هنا، ولا مشكلة في ذلك حتّى اليوم. سنعمل على تحسين هذه المقبرة وجعلها نصباً تذكارياً للأجيال المقبلة".

وأضاف: "نعم، المقبرة تكبر. أولئك الذين يقاتلون يُقتلون أحياناً. هكذا تسير الحياة".

ولا تتحدّث روسيا كثيراً عن الخسائر التي تكبدّتها في أوكرانيا منذ بدء هجومها على هذا البلد في شباط/فبراير 2022.

وآخر حصيلة رسمية للخسائر صادرة عن وزارة الدفاع الروسية تعود إلى أيلول/سبتمبر 2022 وقد بلغ فيها عدد القتلى 5937 عسكرياً.

ولا تشمل هذه الحصيلة مقاتلي فاغنر الذين لا ينتمون رسمياً إلى الجيش الروسي.

ووفقاً للتقديرات الغربية، فإنّ خسائر القوات الروسية مجتمعة (الجيش الروسي ووحدات فاغنر والقوات الأوكرانية الانفصالية الموالية لروسيا) منذ بدأت الهجوم على أوكرانيا يمكن أن تصل إلى أكثر من 150 ألفاً ما بين قتيل وجريح.

ويقاتل عناصر فاغنر خصوصا على خط الجبهة في المعركة المستعرة منذ أشهر للسيطرة على باخموت، المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، والتي تكبّد فيها الجانبان الروسي والأوكراني خسائر فادحة.