البنك الدولي: المغرب من أكثر البلدان بمنطقة الشرق الأوسط تضررًا من موجة الغلاء
قال البنك الدولي، في تقرير حديث، إن النمو الاقتصادي بالمغرب سيتسارع خلال العام الجاري مع تبدد الصدمات، ليصل إلى 3.1 في المائة.
وبحسب البنك الدولي: يتعرض المغرب بشدة للصدمات المناخية، حيث تؤثر الأمطار على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي. وقد كان الجفاف خلال 2022 مسؤولاً عن نصف التباطؤ في النمو.
وانتقل النمو الاقتصادي في المغرب من 7.9 في المائة عام 2021 إلى 1,2 في المائة العام الماضي بسبب الجفاف الذي تزامن مع الخفاض تاريخي في احتياطات الماء، ما أثر على القطاع الزراعي بانكماش نمو يبلغ 15,1 في المائة.
وذكر التقرير ذاته أن “الصدمات المستمرة التي يواجهها المغرب لها آثار كبيرة على مستوى الرفاهية". وحذر من أن التضخم المرتفع الذي تعاني منه الأسر الفقيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الفقر بـ2,1 نقطة مئوية.
ووقف البنك الدولي على تدهور مؤشر ثقة الأسر المغربية بالإشارة إلى أنه وصل إلى أدنى مستوى منذ 14 سنة. إذ صرح 83 في المائة بتدهور معيشتهم خلال العام الماضي، وهو ما يتجلى في الأرقام التي تكشف فقدان 174 ألف وظيفة في المناطق القروية حيث يكون معدل انتشار الفقر أعلى.
أخبار أخرى..
المغرب يلغي جميع القيود المفروضة على المسافرين القادمين من الصين
تزامنا مع اقتراب العطلة الصيفية، ألغى المغرب القرار الذي اتخذه في بداية السنة الجارية، والقاضي بمنع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى التراب الوطني، بهدف منع ظهور موجة جديدة من عدوى الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، بعد تطور انتشار الجائحة في جمهورية الصين الشعبية خلال الأسابيع الأخيرة من سنة 2022.
وتأكد إلغاء القرار من طرف السلطات المغربية عبر سفارة المغرب بالصين، وسفارة الجمهورية الصينية بالرباط، التي نشرت بيانا، مساء أمس الخميس، أعلنت فيه أن المغرب رفع قيود الدخول التي كانت مطبقة على السياح القادمين من الصين.
ورغم أن وزارة الخارجية المغربية، لم تنشر أي بلاغ في الموضوع فإن السفارة الصينية بالمغرب أعلنت أن قرار إلغاء منع الوافدين من الصين من الدخول إلى المغرب بشكل مباشر، الذي جرى اتخاذه يوم 3 يناير الماضي، دخل حيز التنفيذ ابتداء من 5 أبريل الجاري.