حريق هائل بغابة في المغرب يخلف خسائر كبيرة

شهدت غابة اكمسان التابعة لمنطقة باب برد في إقليم شفشاون شمال المغرب، نشوب حريق هائل أتى على مساحات واسعة من الغطاء الغابوي، بحسب ما ذكر موقع "هسبرييس" المغربي.

وأورد الموقع عن مصادر محلية مطلعة أن الحريق الذي نشب في ظروف غامضة ولأسباب مجهولة، خلف خسائر كبيرة.

وقالت المصادر أن قوة الرياح وقفت سدا منيعا أمام تدخل أفراد الإطفاء، إذ ساهمت في سرعة انتشار النيران التي مازالت مستمرة في التهام الأخضر واليابس.

وتداول نشطاء محليون صورا ومقاطع فيديو تظهر نشوب النيران وهي تلتهم أشجار الأرز والبلوط والنباتات الطبيعية على مستوى جبل إكمسان، في وقت تدخلت طائرتان، اليوم الجمعة، من أجل تفعيل طلعات جوية قصد إخماد النيران التي أتت على مساحة شاسعة من مكونات الغابة.

وبالموازاة مع فتح تحقيق بشأن أسباب نشوب النيران، تسارع السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية وأعوان مصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر في جهود التدخل للسيطرة عليه، بمشاركة بعض الأهالي.

أخبار أخرى..

البنك الدولي: المغرب من أكثر البلدان بمنطقة الشرق الأوسط تضررًا من موجة الغلاء

قال البنك الدولي، في تقرير حديث، إن النمو الاقتصادي بالمغرب سيتسارع خلال العام الجاري مع تبدد الصدمات، ليصل إلى 3.1 في المائة.

وبحسب البنك الدولي: يتعرض المغرب بشدة للصدمات المناخية، حيث تؤثر الأمطار على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي. وقد كان الجفاف خلال 2022 مسؤولاً عن نصف التباطؤ في النمو.

وانتقل النمو الاقتصادي في المغرب من 7.9 في المائة عام 2021 إلى 1,2 في المائة العام الماضي بسبب الجفاف الذي تزامن مع الخفاض تاريخي في احتياطات الماء، ما أثر على القطاع الزراعي بانكماش نمو يبلغ 15,1 في المائة.

وذكر التقرير ذاته أن “الصدمات المستمرة التي يواجهها المغرب لها آثار كبيرة على مستوى الرفاهية". وحذر من أن التضخم المرتفع الذي تعاني منه الأسر الفقيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الفقر بـ2,1 نقطة مئوية.

ووقف البنك الدولي على تدهور مؤشر ثقة الأسر المغربية بالإشارة إلى أنه وصل إلى أدنى مستوى منذ 14 سنة. إذ صرح 83 في المائة بتدهور معيشتهم خلال العام الماضي، وهو ما يتجلى في الأرقام التي تكشف فقدان 174 ألف وظيفة في المناطق القروية حيث يكون معدل انتشار الفقر أعلى.