مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر: حقول الألغام في الحدود الشرقية والغربية جريمة استعمارية

نشر
الأمصار

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة، إن حقول الألغام المضادة للأفراد في الحدود الشرقية والغربية الجزائرية تعد "جريمة استعمارية نكراء ومرعبة"، تضاف إلى آلاف الجرائم الأخرى المرتكبة في حق الشعب الجزائري إبان الاحتلال الفرنسي، مشيرا إلى أن آثارها وأضرارها مازالت ظاهرة للعيان.

 

وأشاد ربيقة، في كلمة له اليوم خلال حفل تكريم لمصابي الثورة الجزائرية التحريرية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، بالدور الريادي لأفراد الجيش الجزائري في تطهير كل المناطق الحدودية الملغمة، وإزالة بقايا المتفجرات التي زرعها المستعمر إبان الثورة التحريرية.

 

كما أضاف أن الدولة الجزائرية عملت منذ الاستقلال على التكفل الصحي والاجتماعي والنفسي بالمجاهدين و ذوي حقوق الشهداء إلى جانب ضحايا الألغام المتفجرة من خلال حماية وتعزيز وتعويض الضحايا وإقرار الحق في المنحة والاستفادة من التأمين الاجتماعي، والحق في التزود بالأجهزة الطبية واللوازم الملائمة للعاهة المتولدة من الإصابة بالألغام المتفجرة بصفة مجانية.

 

اقرأ أيضًا..

تبون يوجه دعوة لرئيسة جمهورية البيرو لزيارة الجزائر


كشف السفير الجديد لجمهورية البيرو بالجزائر، خورخي إدواردو وارست كالي، أن رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، وجه دعوة رسمية لرئيسة البيرو لزيارة الجزائر.

وأوضح السفير، في تصريح صحفي عقب تسليم أوراق إعتماده لرئيس الجمهورية، بأن لقاءه بالرئيس تبون، شكل فرصة للتطرق الى المبادئ التي تجمع بين البلدين من بينها مبدأ عدم الانحياز.

كما أكد سفير البيرو أن هذا اللقاء كان “ثريا ومهما جدا”. مشيرا إلى أنه أطلع الرئيس تبون على “رغبته الكبيرة في تكريس خبرته الدبلوماسية في سبيل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين”.

يذكر أن مراسم الاعتماد جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف. ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، محمد نذير العرباوي.

وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "الجزائر تقف عند مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، والحل الشرعي الوحيد في ليبيا هو إجراء الانتخابات".

وقال تبون في مقابلة مع الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة بثتها منصة "الجزيرة بودكاست" القطرية، مساء أمس الأربعاء، أنه "من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا لكنّها لن تكون مقنعةً بنسبة 100% بل ربما 70%، ووجود المليشيات في ليبيا لن يكون مانعا لإجرائها".

 

وأضاف الرئيس الجزائري "الأهم وجود حل شرعي لليبيا لكيلا يتّهم أحد الآخر بعدم الشرعية لأنه سيكون حينئذ منتخبًا من الشعب الليبي، ويعرف الأشقاء الليبيون شرقا وغربا من الزنتان إلى طرابلس، ومن بنغازي إلى الجنوب، أن الجزائر تحترم القرار السيادي الليبي".