المغرب وأمريكا يبحثان قضايا الإرهاب والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية
بحث المدير العام للأمن المغربي عبد اللطيف حموشي، بمكتبه، بالرباط، مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، قضايا الإرهاب والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وأفاد بيان للمديرية العامة لمراقبة الأمن المغربي بأن هذا اللقاء يأتي في إطار الاجتماعات الثنائية بين الطرفين، لمتابعة تنفيذ مخرجات زيارة العمل التي قام بها عبد اللطيف حموشي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو الماضي، والتي التقى خلالها بكل من أفريل هاينز مديرة أجهزة المخابرات الأمريكية، و وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وكريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضح البيان أن المباحثات الثنائية، خلال هذا اللقاء، تناولت تقييم الوضع الأمني والمخاطر المرتبطة به على المستويين الإقليمي والجهوي، ودراسة التهديدات والتحديات الأمنية الناجمة عن توتر الأوضاع في بعض مناطق العالم، فضلا عن رصد واستشراف مخاطر التنظيمات الإرهابية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تعكس متانة وعمق علاقات التعاون الإستراتيجي والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين المديرية العامة لمراقبة الأمن المغربي والوكالة المركزية للاستخبارات الأمريكية، كما تأتي كذلك لتأكيد الرغبة المشتركة للطرفين في تدعيم هذا التعاون وتوطيد التنسيق البيني في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لمختلف التهديدات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضًا..
البنك الدولي: المغرب من أكثر البلدان بمنطقة الشرق الأوسط تضررًا من موجة الغلاء
قال البنك الدولي، في تقرير حديث، إن النمو الاقتصادي بالمغرب سيتسارع خلال العام الجاري مع تبدد الصدمات، ليصل إلى 3.1 في المائة.
وبحسب البنك الدولي: يتعرض المغرب بشدة للصدمات المناخية، حيث تؤثر الأمطار على مستوى نمو الناتج المحلي الإجمالي. وقد كان الجفاف خلال 2022 مسؤولاً عن نصف التباطؤ في النمو.
وانتقل النمو الاقتصادي في المغرب من 7.9 في المائة عام 2021 إلى 1,2 في المائة العام الماضي بسبب الجفاف الذي تزامن مع الخفاض تاريخي في احتياطات الماء، ما أثر على القطاع الزراعي بانكماش نمو يبلغ 15,1 في المائة.
وذكر التقرير ذاته أن “الصدمات المستمرة التي يواجهها المغرب لها آثار كبيرة على مستوى الرفاهية". وحذر من أن التضخم المرتفع الذي تعاني منه الأسر الفقيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الفقر بـ2,1 نقطة مئوية.
ووقف البنك الدولي على تدهور مؤشر ثقة الأسر المغربية بالإشارة إلى أنه وصل إلى أدنى مستوى منذ 14 سنة. إذ صرح 83 في المائة بتدهور معيشتهم خلال العام الماضي، وهو ما يتجلى في الأرقام التي تكشف فقدان 174 ألف وظيفة في المناطق القروية حيث يكون معدل انتشار الفقر أعلى.