مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مجلس الشعب الصومالي يستقبل سفير جمهورية جيبوتي الجديد

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل رئيس مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي، شيخ آدم محمد نور مدوبي، اليوم السبت، في مكتبه، سفير دولة جيبوتي الشقيقة، سعادة محمد إبراهيم يوسف.

وبحث رئيس مجلس الشعب مع السفير الجيبوتي، تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين، كما سلّمه برقية تهنئة حول انتخاب السيد دليتا محمد دليتا الذي انتخب في الشهر الماضي رئيسا جديدا للجمعية الوطنية الجيبوتية.

وكان رئيس الجمهورية، الدكتور  حسن شيخ محمود، تسلّم أوراق اعتماد  سفير جمهورية جيبوتي الجديد سعادة محمد إبراهيم يوسف، في الرابع من أبريل الحالي.

أخبار أخرى..

أجرى الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، مباحثات، مع وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية تستغرق يوما واحدا إلى الصومال، سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات.

استعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - آخر التطورات بالمنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أكد وزير خارجية فنلندا مواصلة بلاده تقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة الصومالية، وخاصة مشاريع التنمية المستدامة، لزيادة الدخل في البلاد.

اقرأ أيضاً..

أمين عام الأمم المتحدة: الصيام أظهر لي الوجه الحقيقي لـ الإسلام

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الصوم أظهر له الوجه الحقيقي للإسلام، حيث سبق وصام عن الطعام تضامنا مع المسلمين أثناء زياراته السابقة لمخيمات اللاجئين.

وحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية، قال جوتيريش، إنه سيزور الصومال خلال شهر رمضان الحالي للتعبير عن تضامنه مع الشعب الصومالي، وذلك في إطار زياراته المعتادة التي يجريها لدول إسلامية خلال رمضان كل عام.

وقال جوتيريش، إن الصوماليين يعانون منذ سنوات طويلة من حالة عدم الاستقرار والقحط والجفاف.

وأضاف: "الهدف من زياراتي للدول الإسلامية خلال شهر رمضان، هو لفت أنظار العالم إلى مآسي المجتمعات الإسلامية في هذه الدول".

وتابع قائلا: "على الجميع أن يتحدوا من أجل السلام في هذه الأيام التي يتم فيها الاحتفال بالأيام المقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود معًا".

في وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الجميع إلى أن يجعل 2023 عام يُستعاد فيه السلام إلى الحياة والمنازل والعالم وفى الأقوال والأفعال، وذلك فى رسالته بمناسبة العام الجديد.

وقال جوتيريش: "في ليلة رأس السنة الجديدة، نسدل الستار على عام ولى ونتطلع بأمل إلى المستقبل.. وفي عام 2022، أسدل ملايين الناس حول العالم حرفيا الستار على حياة خلت".

كما أشار الأمين العام إلى أن الناس- من أوكرانيا إلى أفغانستان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وسواها- غادروا أنقاض منازلهم وسبل عيشهم بحثا عن شيء أفضل. وفي جميع أنحاء العالم، كان مائة مليون شخص يتنقلون هربا من الحروب وحرائق الغابات والجفاف والفقر والجوع، على حد تعبيره، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.