تعاون بين الأردن والسعودية في مجال رعاية المصابين العسكريين
بحث الأمير مرعد بن رعد، رئيس الهيئة الهاشمية الأردنية للمصابين العسكريين، والسفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري، اليوم الأحد، أوجه التعاون والتنسيق في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والمصابين العسكريين.
و تناول اللقاء الاطلاع على التجربة الأردنية في مجال خدمة المصابين العسكريين وذوي الإعاقة، وكذلك الاطلاع على طبيعة المهام التي تضطلع بها الهيئة الهاشمية، وإنجازاتها وتطلعاتها في مجال خدمة ورعاية المصابين العسكريين وذويهم.
أخبار أخرى..
دانت وزارة الخارجية الأردنية، الاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بما يمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى المبارك وانتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخولة، وصاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم الدخول إليه، والقادرة على ضمان أمنه، إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلين في العبادة.
وأكد الناطق الرسمي أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم، إن لم توقف اقتحاماتها للأقصى والتضييق على المصلين في هذه الأيام المباركة.
وأعاد الناطق الرسمي التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقا للقانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك.
أخبار أخرى..
حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، السبت، من التبعات الكارثية لاستمرار إسرائيل في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل.
وحذر الناطق الرسمي باسم وزارة الأردن، السفير سنان المجالي، من أن قيام قوات الشرطة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف والاعتداء على المصلين مجدداً في محاولة لتفريغه من المصلين، تمهيداً لاقتحامات كبيرة للمسجد، سيدفع الأوضاع نحو المزيد من التوتر والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وترويعها للمصلين في هذه الأيام المباركة.
وقال الناطق الرسمي لخارجية الأردن إن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون الحرم والقادرة على ضمان أمنه إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها على الأقصى، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلين في العبادة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الأردن أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وعلى المصلين هي التي تفجر العنف وتزيد التوتر، معتبرا أن وقف إسرائيل انتهاكاتها للحرم وللقانون الدولي ولحق الفلسطينيين في تأدية واجباتهم الدينية سيحول دون المزيد من التوتر.