جهاز الاستثمار العُماني يعرض فرصًا استثمارية بأكثر من 1.5 مليار ريال
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عرض 36 فرصة استثمارية في صالة "استثمر في عُمان"، تتوزع على عدد من القطاعات، وتتجاوز قيمتها الإجمالية مليارًا و500 مليون ريال عُماني.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن هشام بن أحمد الشيدي مدير عام التنويع الاقتصادي بجهاز الاستثمار العُماني قوله إن عرض الفرص الاستثمارية يعزز من تعاون الجهاز وتكامله مع بقية الجهات الحكومية والخاصة، موضحًا أن الفرص المعروضة في الصالة تتوزع على قطاعات التكنولوجيا، والخدمات (الكهرباء)، والسياحة، واللوجستيات، والثروة السمكية والغذاء، بالإضافة إلى التعدين والقطاع الصحي.
وأشار إلى أن الفرص المعروضة تُعدّ قائمة أولية وقابلة للزيادة، بناءً على دراسات الجدوى الحالية والمستقبلية، موضحًا أن المختصين في الصالة سيقومون بشرح الفرص الاستثمارية على المستثمر كخطوة أولى.
وتضم القائمة عددًا من المشاريع التكنولوجية، تتمحور حول البرمجة والحلول الهندسية وسلاسل الكتل، بالإضافة إلى مشاريع سياحية تتمثل في المرحلة الثالثة من مشروع (يتي وينكت)، ووجهة ترفيهية متعددة المرافق في بركاء، ومشروع لوجستي في المنطقة الاقتصادية الحرة بمطار مسقط الدولي، إلى جانب مجموعة مشاريع تتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والثروة السمكية، منها استزراع أسماك (الكوفر، والروبيان)، وتسمين التونة بالأقفاص العائمة، وثلاثة مصانع لتعليب المنتجات البحرية، وتعبئة الأسماك وتغليفها، وإنتاج غذاء الأسماك، كما تضم القائمة مشاريع تعدينية تشمل المعادن الصناعية، والنحاس، والمغنيسيوم، والسيليكون.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان .. تقنية علاجية لمرضى أورام التجويف البطني
أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».
وتستخدم لعلاج أورام الجهاز الهضمي وأورام المبايض والرحم والتي تنتشر في الغشاء البريتوني. ويمثل توافر تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال عبر المنظار الجراحي» لأول مرة في سلطنة عُمان فرصة علاجية لشريحة من الحالات المستعصية على العلاجات المستخدمة حاليًّا.
وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.
وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.