مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان.. بيان من رئيس الوزراء بشأن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل

نشر
الأمصار

قال المكتب الصحفي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، إن تحقيقًا أوليًا في الضربات الجوية ضد إسرائيل أظهر أن الوحدات التي أطلقت الصواريخ كانت من أصل غير لبناني.

وقال ميقاتي: “وجدت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش أن الصواريخ أطلقت من قبل وحدات غير لبنانية “.

وأضاف أن لبنان عارض أي تصعيد ورفض استخدام أراضي البلاد للقيام بعمليات تهدف إلى زعزعة استقرار الأوضاع في المنطقة.

وأوضح المكتب الإعلامي أن الضربات الجوية على إسرائيل جاءت “ردا على العدوان الإسرائيلي” في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس الماضي، بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان، استهدفت بلدات ومدن حدودية تقع في منطقتي الجليل الشمالي والغربي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 34 صاروخا أطلقت من لبنان، 23 منها اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي.

واتهم الجيش الإسرائيلي فصائل فلسطينية بالوقوف وراء الهجوم الذي يأتي بعد يوم من اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس أحد أقدس الأماكن الإسلامية والاشتباكات مع الفلسطينيين واعتقال المئات.

أخبار أخرى..

العثور على صواريخ معدة للإطلاق بجنوب لبنان

أعلن جيش لبنان، اليوم السبت، العثور على صواريخ ومنصات إطلاق في سهل القليلة بجنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني عبر موقع "تويتر" إن وحدة من الجيش عثرت في سهل القليلة على منصات صواريخ التي كانت قد أعُدّت للإطلاق قبل أيام، وقد جرى العمل على تفكيكها.

ونشر الجيش عدة صورة على حسابه بموقع "تويتر"، تظهر الصواريخ ومنصات الإطلاق في سهل القليلة.

وأمل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن تحمل مناسبة عيد الفصح المجيد "المباركة بشارة أمل لقيامة لبنان وموعداً لإنتصار إرادة الخير والحياة لدى اللبنانيين ونهاية لدرب الجلجلة".

ووجه بري تحية لفلسطين، مشيراً إلى أنها أرض صاحب القيامة الحقيقية والفدائي الأول في التاريخ في الأقصى وجبل الزيتون.

وقال: "في عيد الفصح تحية إعتزاز وتقدير إلى فلسطين إلى أرض صاحب القيامة الحقيقية والفدائي الأول في التاريخ السيد المسيح عليه السلام ، حيث في البدء كان كلمة حق وأستحال بعد القيامة كلمة أزلية، من هناك من جبل الزيتون والطور، الى القدس الى المعتكفين في رحاب الأقصى وباحاته، هم اليوم البشارة والوعد  بالقيامة والعبور من العبودية و الاحتلال الى الحرية والتحرر".