السوداني يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي
استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، في منظمة التعاون الإسلامي الشيخ قطب مصطفى سانو.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الاجتماعية والسياسية للعالمين العربي والإسلامي، وأبرز التحديات التي تواجه الخطاب الإسلامي المعتدل والجهود الداعية إلى السلم والتقارب.
وأشار السيد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، إلى أن العراقيين ضربوا مثلاً يحتذى به في قصص الوحدة والتآزر والوقوف صفاً واحداً بوجه التكفير، وقدّموا شهداء نيابة عن العالم الحرّ من أجل إبعاد خطر الإرهاب.
وأكد سيادته أن ما حققه العراقيون هو نتاج تنوّعهم وتحويله إلى مصدر قوة وسلام وتآخٍ، مبيّناً أهمية دور مجمع الفقه الإسلامي في تعزيز خطاب الوحدة الإسلامية والاعتدال والتعايش السلمي.
ومن جانبه، وجّه الشيخ قطب سانو شكره إلى العراق حكومةً وشعباً، مشيداً بالموقف الإنساني الشجاع الذي وقفه العراق في حربه على الإرهاب العالمي، وبالدور الكبير والمشهود للشعب العراقي بجميع أطيافه في هذه المواجهة المشرّفة.
أخبار متعلقة..
السوداني: العراق يحكمه نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع ابنائه
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأحد، أن حكومته ماضية في تلبية تطلعات العراقيين وتنفيذ برامجها في القطاعات كافة، وذلك في بيان مستذكراً فيه الإطاحة بالنظام السابق والذي يصادف مثل هذا اليوم عام 2003 خلال الحرب التي شنتها الولايات المتحدة.
وقال السوداني في بيان، "تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لسقوط النظام الدكتاتوري البغيض الذي جثم على صدور العراقيين لسنوات طويلة وتسببت بالكثير من المآسي والآهات لأبناء شعبنا الكريم، بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم وعلى مر أجيال تعاقبت أدخل ذلك النظام بلادنا في حروب الكراهية والتوسع وأهدر فيها خيرة شبابنا ورجالنا، فضلا عن سلوكه القمعي الجائر الذي لم يسلم منه حتى الأطفال الذين ذهبوا ضحايا بممارسات لا إنسانية تدل على وحشية النظام وظلمه".
وأضاف "هذه الذكرى يجب أن تدفعنا للمراجعة من أجل استمرار منهج الإصلاح في العراق ليعود معافى من جراحه التي خلفتها سنوات الدكتاتورية والحروب ومآسي العنف والطائفية التي تغذى عليها أيتام البعث الصدامي واهمين أنهم قادرون على كسر إرادة شعبنا الواحد".